تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول إمكانية عودة العلاقات بين دمشق والرياض.
وجاء في المقال:قالت الحكومة السورية إن محاولات إصلاح العلاقات مع السعودية قد تسفر عن نتائج إيجابية قريبا. هكذا ردّت دمشق الرسمية على النقاش الدائر حول زيارة وزير السياحة في الجمهورية العربية السورية محمد رامي رضوان مارتيني إلى الرياض. وهذه هي الزيارة الأولى منذ 10 سنوات لمسؤول سوري كبير إلى الدولة العربية التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع القصر الرئاسي في دمشق بسبب قمع الاحتجاجات.
ذكرت صحيفة الوطن سنة 2019 أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يفكر في خيار إعادة سوريا إلى الأسرة العربية. ومن شأن مثل هذا الدفء أن يساعد الأسد المعاد انتخابه على اكتساب الشرعية الدولية. ولكن الإدارة الرئاسية الأمريكية تراقب نشاط حلفائها الدبلوماسي في الشرق الأوسط. وقد نقلت مؤخرا صحيفة “العربي الجديد” القطرية عن دبلوماسي أمريكي لم تذكر اسمه، أن واشنطن دعت الممالك العربية إلى “التفكير مليا في إمكانية تعرضها للعقوبات نتيجة تعاملها مع النظام السوري”.
وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “تجري مناقشة وصول وزير السياحة السوري إلى الرياض عبر قاعة كبار الشخصيات، في الشبكات العربية كدليل على الشائعات عن الافتتاح الوشيك لسفارة المملكة العربية السعودية في دمشق. لكنني لا أعتقد بأن هذا سيحدث في المستقبل القريب”. وبحسب مارداسوف، فإن مشاركة مارتيني في نشاط في السعودية ليس حدثا كبيرا. فمنظمة السياحة العالمية وكالة تابعة للأمم المتحدة ويحضر السوريون اجتماعاتها كل عام.