محامي دولي: محمد بن زايد قدّم عرضاً مغرياً لحكومة الإحتلال من أجل اجتياح غزة برياً
كشف المحامي والخبير في القانون الدولي، الدكتور محمود رفعت، عن عرض قدمه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وقال محمود رفعت في تغريدة على حسابه بتوبتر إن محمد بن زايد عرض على نتنياهو تزويد إسرائيل بمرتزقة كالذين يحاربون في اليمن والذين تمولهم الإمارات لاجتياح قطاع غزة برياً.
وأضاف: الكل يعرف بتواجد إسرائيل في جنوب اليمن وأن الإمارات من أدخلتهم ومليشيات أبوظبي المسماة المجلس الانتقالي تعاملهم كأسياد، كما أؤكد من قربي الوثيق من الملف الليبي أن حفتر مرتبط بتعاون وثيق مع إسرائيل وهو صنيعة الإمارات.. فهل تجلب مرتزقة لاجتياح غزة كما فعلت في ليبيا واليمن؟
وشنت طائرات الاحتلال الحربية إلى جانب القطع البحرية والمدفعية، سلسلة غارات هي الأعنف منذ حرب 2014 على مناطق شرق مدينة غزة وشمال قطاع غزة مستهدفة منازل وأراضي المواطنين.
وأفادت تقارير إعلامية أن الغارات الجوية استهدفت في خمسة دقائق محيط منطقة شمال قطاع غزة بأكثر من (50) صاروخاً.
ونزحت عائلات فلسطينية بشكل كامل من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إضافة إلى منطقة بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع.
من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن ” قوات جوية وبرية لجيش الدفاع تشن في هذه الساعة غارات في قطاع غزة”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت، مساء الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا حملة القصف الإسرائيلية على القطاع إلى 109 شهداء من بينهم 28 طفل و 15 سيدة و 621 اصابة بجراح مختلفة.
المقاومة ترد بعشرات الصواريخ
وفي تحدي واضح للاحتلال الإسرائيلي، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، عشرات الصواريخ التي ضربت بئر السبع وعسقلان واسدود وسديروت عقب الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت شمال قطاع غزة وشرق غزة.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها أطلقت 50 صاروخاً دفعة واحدة على تلك البلدات المحتلة وكذلك المستوطنات.
وسمع دوي صافرات الإنذار في عسقلان بعد إطلاق الصواريخ من غزة.
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا حادا مستمرا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم الشريف وحي الشيخ جراح حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلهم.
والاثنين بدأ العدو الصهيوني حملة قصف واسعة على قطاع غزة حيث قال إنه استهدف مئات الأهداف لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، بينما شنت الفصائل الفلسطينية ضربات مكثفة على منشآت حيوية في فلسطين المحتلة بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ لكن الهجمات أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين على الأقل.
نتنياهو المتخبط ماذا قال ؟
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن قوات جيش إسرائيل تخوض “معركة على جبهتين هما قطاع غزة والمدن الإسرائيلية”.
وصرح نتنياهو، في كلمة ألقاها مساء الخميس: “أيها المواطنون الإسرائيليون، نخوض معركة على جبهتين. الجبهة الأولى هي غزة. قلت إننا سنجبي ثمنا باهظا للغاية من حماس ومن باقي التنظيمات الإرهابية ونفعل ذلك وسنواصل أن نفعل ذلك بقوة كبيرة. الكلمة الأخيرة لم تقل بعد وهذه العملية ستستمر وفق الحاجة بغية استعادة الهدوء والأمان لدولة إسرائيل”.
وأضاف: “الجبهة الثانية هي المدن الإسرائيلية. قلت اليوم وأكرر: ندعم أفراد الشرطة وجنود حرس الحدود وأفراد الأجهزة الأمنية الأخرى دعما كاملا، في سبيل استعادة القانون والنظام العام لمدن إسرائيل، بما في ذلك إشراك جنود جيش الدفاع والشاباك. منحنا صلاحيات طوارئ. كل هذه الإجراءات مهمة وشرعية وضرورية من اجل وقف العربدة داخل دولة إسرائيل”.
وتابع: “أدعو مجددا المواطنين الإسرائيليين إلى عدم أخذ القانون باليد. ومن يفعل ذلك سيعاقب بشدة… سنعمل بكل قوتنا ضد الأعداء في الخارج وضد أولئك الذين يخالفون القانون في الداخل من أجل استعادة الهدوء لدولة إسرائيل”.
وجاءت كلمة نتنياهو تزامنا مع إطلاق الفوات الإسرائيلية غارات برية وجوية واسعة على قطاع غزة.
المصدر: متابعات