وكالة نيوز اخبار – مقالات – دراسات
مقالات مشابهة
كتبت ميليسّا دريان
يخطئ من يعتقد أن الجمود يسيطر على الملف الحكومي، بل على العكس “حركة واتصالات وجهود” ستُكثّف خلال اليومين المقبلين!
هذا ما أكدّه نائب رئيس تيار المستقبل، النائب السابق مصطفى علوش في حديثٍ لـ “السياسة”.
معتبراً أنّ “الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في حال رأى أيّ بصيص أملٍ لإمكانيّة إنتاج حكومة قادرة على وقف الإنهيار فسيكون على استعداد، ولن يوفّر جهوده”.
ومشيراً الى أنه “خلال اليومين المقبلين سنشهد حركة حكوميّة في حال وجود جانبٍ إيجابيّ من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون لحلٍ معيّن”.
الاتصال مع بكركي موجود دائماً.
في الساعات الماضية، تحدثت معلومات عن إمكانية زيارة الحريري البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الساعات المقبلة لاطلاعه على نتائج زيارته الى الفاتيكان الأسبوع الماضي. وهنا، يعوّل المطلعون على حركة قد تغيّر الواقع المأزوم على اعتبار أنّ الراعي كان قد التقى عون قبل أيام قليلة.
فما صحة هذه المعلومات؟
بحسب علوش، “الاتصال مع بكركي موجود دائماً”.وأضاف: “ليس لديّ معلومات بخصوص الزيارة ولكن بالتأكيد يحمل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي طرحاً معيناً وعلى الرئيس الحريري الاطلاع عليه وسماعه”.
فعل هذا يعني أن لا زيارة أكيدة الى بكركي؟
“ما عندي شي أكيد” ولم أتواصل مع الرئيس بخصوص الموضوع”. جزم علوش.
علوش: كلام الوصي على العرش لا يوحي بأن الأمور سهلة
إضافةً الى ذلك، قابل هذه الحركة حديث عن إمكانية تقديم الحريري تشكيلة من 24 وزيراً لا تتضمن ثلثا معطلا، فهل هذا الطرح يُرضي الجميع؟ وهل يتصاعد الدخان الأبيض قريباً؟
هنا، لفت علوش الى أن “الأساس هو حكومة مصغّرة، ولكن من أجل ملاقاة كلام رئيس الجمهورية على وسط الطريق وإيجاد حل للأمور، فمن الممكن أن تُحلّ الأمور بالعدد ولا تبقى الأعداد عقبة. ولكن من دون ثلث معطل”.
وبحسب علوش، “هذا الأمر مرتبط بردة فعل رئيس الجمهورية”.لأنه، كما رأى علوش: “لا يبدو من خلال الناطق باسم رئيس الجمهورية أو الوصي على العرش النائب جبران باسيل أن الأمور سهلة”.
وفي هذا الإطار، سألنا علوش: هل من زيارة قريبة للحريري الى بعبدا؟
“إن كان الوضع جاهزا وحاضرا للحديث عن حكومة من دون ثلث معطل فالرئيس الحريري لن يوفر الزيارة”، هكذا اختصر علّوش ما قد نشهده في الأيام المقبلة.
إذاً، حتى الآن “حركة بلا بركة” على الصعيد الحكومي، والأمور تتأرجح ما بين الإيجابية والسلبية، على أملٍ أن نشهد تطورات مثمرة قريبا.
