حزب الله اللبناني الذي حمى المسجد والكنيسة والإنسان..
–سركيس الشّيخا الدّويهي
حزب الله هو صاحب الشّعبيّة الأكبر في لبنان والحاصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات النّيابيّة الأخيرة.
– حزب الله هو حليف أكبر تكتّل سياسيّ مسيحيّ في لبنان، تجمعهما ورقة تفاهم، وتربطهما علاقة مبنيّة على الصّدق، والثّقة، والوفاء.
– حزب الله لا يحتاج إلى شهادة في
”لبنانيّته” من أحد، كائنًا مَن كان هذا الأحد.
– حزب الله ”مجموعة لبنانيّين مدعومة من إيران” قاومت الصّهاينة والإرهابيّين التّكفيريّين، وحرّرت الأرض، وحمت اللّبنانيّين.
– حزب الله لا يخفي علاقته بإيران، لا بل يتفاخر ويتباهى بها.
– نحن شركاء لإيران في المنطقة، وسادة عند الوليّ الفقيه، ولدينا قرارنا الحرّ.
– الفرق شاسع بين السّيّد الحرّ الّذي يشارك في صنع القرارات، والعبد الذّليل الّذي يعتَقَل، ويُهان، ويُضرَب.
– خير لنا أن نُتَّهَم بالعمالة لإيران من أن نكون عملاء ”لإسرائيل”، وعبيدًا أذلّاء لأمريكا، تُحرِّكنا سفيرتها كالدّمى مقابل حقيبة دولارات.
– حزب الله بذل أبناءه في سبيل وجود لبنان السّيّد الحرّ المستقلّ وفي سبيل كرامة شعبه وعزّتهم.
– حزب الله حرّر الجنوب من الاحتلال الإسرائيليّ، وانتزع لبنان من فم الصّهاينة، بحكمة قيادته، وقوّة سلاحه، وتضحيات شعبه الأبيّ الصّامد.
– حزب الله حمى لبنان من الجماعات الإرهابيّة التّكفيريّة، وعلى رأسها “داعش”و”جبهة النّصرة”.
– ماذا قدّمت البطريركيّة المارونيّة لمسيحيّي سوريا والعراق عندما كان المسيحيّون يقتَلون، والمسيحيّات يُغتَصَبن، والكنائس والأديرة تُهدَم…؟
– حزب الله حمى المسيحيّين في سوريا والعراق، والمسيحيّون الشّرفاء هناك يشهَدون على ذلك.
– سنقاتل ”إسرائيل”من لبنان ومن كلّ مكان، حتّى إزالتها من الوجود.
– قرارات الأمم المتّحدة الصّارمة الّتي يُطالبُ بها الحاقدون والمتآمرون لا تُخيفنا، ولا تُرهِبنا، ولا تُثنينا عن متابعة مسيرة المقاومة، والنّصر، والتّحرير.
–حزب الله لم يعطَ مجد لبنان، بل انتزعه بالحقّ واستحقّه عن جدارة، بتضحيات أبنائه الأبطال ودماء شهدائه الأبرار.