إعلام إسرائيلي حول انفجار مصنع الصواريخ: الإيرانيون يلمحون لـ”ضربة بضربة” وكان تزعم: الإنفجار لم يكن خطأ.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن “هناك تساؤلات حول الانفجار في مصنع الصواريخ”، مشيرة إلى أن “إيران تحتفل وتلمح إلى ضربة مقابل ضربة”، إلا أن كل ما تمتلكه هذه الوسائل حسب تأكيدها هو بيان الشركة.
وقال معلق الشؤون العسكرية بقناة “كان” الإسرائيلية، روعي شارون، إن “هناك علامات استفهام كبيرة حول الانفجار الذي وقع في مصنع تومر.. والرقابة العسكرية تدخلت”، مشيراً إلى أنه “إيران يحتفلون بالتقارير التي تنشر هنا حول الانفجار.. وهم يلمحون إلى وجود معادلة ضربة بضربة”.
وأضاف شارون أن “مظلة دخانية بهذا الحجم لا تبدو أنها ناتجة عن انفجار مضبوط، يمكن أنه لم يكن هناك خلل لكن الانفجار كان أكبر مما خطط”، مؤكداً أنه “لا يوجد إصابات وكل شيء على ما يرام لكن هذا كل ما هو موجود في أيدينا بيان الشركة. ونحن حتى الآن باقون مع هذه الرواية”.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أفادت، بأن انفجاراً شديد القوة هز مصنعاً إسرائيلياً للصواريخ قرب القدس المحتلة، مشيرة إلى أن الانفجار وقع عندما كانت شركة “تومر” تدير تجربة على تقليد صناعة صاروخ قمر اصطناعي.
كما قالت إن الانفجار وقع في مصنع عسكري حساس ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات، مضيفةً أنه وقع خلال “اختبار روتيني” أجراه مصنع “تومر” للأسلحة المتطورة، والذي يقوم بتطوير محركات الصواريخ ويضم أنواعاً مختلفة من الصواريخ.
وزعمت قناة كان العبرية مساء الأربعاء أن الانفجار الذي وقع في أحد مصانع الصواريخ في إسرائيل الليلة الماضية لم يكن خطأ، ولم يتسبب بأي أضرار في المكان، بل كان انفجار تحت السيطرة.
ونقلت القناة عن شركة تومير المصنعة لمحركات صواريخ حيتس نفيها وقوع انفجار في مصنعها في الرملة أمس، فيما أكدت الشركة أن الحديث يدور عن تجربة مخطط لها مسبقا وتكللت بالنجاح.
وكان شهود عيان يقطنون بالقرب من المصنع أفادوا بأنهم شاهدوا تصاعد نيران في منطقة الانفجار، وقام عدد منهم بتصويره.
وتحدثَ شهودُ عيان عن سماعِ دويِ انفجار قوي، وارتفاعِ سَحابة من الدُخان الأحمر على شكل الفطر في سماء المنطقة.
المصدر: متابعات