نشطاء يحذرون من حملات إبن سلمان التهجيرية الواسعة بحق القبائل
لا يزال ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، يواصل حملة التهجير الواسعة بحق قبائل المملكة لتحقيق أهدافه، ومنها قبيلة الحويطات الذي مستمر في تهجير سكانها لصالح بناء مدينة الأحلام “نيوم”.
كما نفذ الأسبوع الماضي حملة تهجير وهدم واسعة في بلدة تندحة التابعة لمحافظة خميس مشيط.
وفي رسالة تحذيرية، نوهت الناشطة علياء الحويطي إلى أن بن سلمان سيقدم على تهجير وهدم منازل قبيلة عتيبه في “الدوادمي” والبقوم في”تربه”.
وقالت علياء في تغريدتها: كل من يسكن على أرض غنيه بالمعادن .. ولأختصر عليكم هذه خريطة التعدين، كل من فيها سيهجر! ويرفض مبس تنميه مستدامه!.
وسبق أن تحدث المعارض السعودي د. سعد الفقيه عن قضية الحويطات وصمود أبناء القبيلة في منازلهم وأراضيهم ورفضهم الخروج منها لصالح مشروع “نيوم”.
ويواجه مشروع نيوم عراقيل لإتمام مراحله الأولى.
ولفت الفقيه إلى أن ولى العهد انتقل حاليا لمرحلة هدم أخرى في قبائل جهينة ثم مناطق عسير.
وكشف الفقيه أن بن سلمان يعتزم هدم أكثر من 13 منطقة سكنية في المملكة.
وتابع: بن سلمان يتلاعب بالدين والعرض والأرض والمال وهو أمر يجب أن يدفع الناس للخروج للثورة لوقف الحاكم الظالم.
كما كشف ناشط سعودي النقاب عن وثيقة خطيرة لمراسلات سرية بين الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز ونجله ولي العهد محمد بن سلمان بشأن مخطط جديد لتهجير الآلاف من السعوديين.
ونشر الناشط محمد العتيبي وثيقة مراسلات بين الملك سلمان ونجله، على حسابه الرسمي بـ”تويتر” تظهر تعليمات أصدرها الملك سلمان لنجله.
بشأن تهجير آلاف السعوديين من منطقة السودة في عسير من بيوتهم بحجة تطوير وإعمار السعودية.
وقال: وصلني هذا الخطاب قبل عدة أيام وتحفظت عليه حتى أتأكد من صحته و للأسف أكد لي مصدر من الديوان الملكي صحته وأنه أُجل فقط من أجل أزمة كورونا”.
وأضاف العتيبي: “أقول لأهلي في منطقة عسير أكربوا حزامكم من الآن ودافعوا عن دياركم كما فعل أسلافكم اللي قبورهم شواهد عليها ولا بيعوها بحفنة ريالات”.