الحدث
الأمم المتحدة تحذر من تهديد استقرار العراق ٢٤ قتيلاً وجريحاً بانفجار سيارة مفخخة في بغداد
01203766656584
163 2 دقائق
قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون في هجوم بسيارة ملغومة وقع أمس في حي مدينة الصدر مترامي الأطراف بالعاصمة بغداد.
وذكرت الشرطة أن السيارة كانت متوقفة في سوق مزدحمة للأجهزة المستعملة.
وقال بيان للجيش العراقي إن انفجارا في سوق بشرق بغداد أسفر عن مقتل مدني وإصابة 12 آخرين وأدى لاشتعال النار في عدة سيارات.
وجاء في بيان ثان للجيش أن شخصا واحد فقط توفي هو السائق. وذكر المسعفون في مدينة الصدر أن أربعة توفوا.
وقال شهود من رويترز إن الدخان الأسود تصاعد فوق السوق فيما هرعت سيارات الإسعاف لإنقاذ الجرحى. وطوقت الشرطة موقع الانفجار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم وهو ثاني تفجير كبير في بغداد هذا العام.
وجاء هجوم أمس في عام انتخابات، وهو وقت كثيرا ما يتسبب فيه التوتر بين الجماعات السياسية العراقية في أحداث عنف.
وفي سابقة تعد الأولى من نوعها، شهد العراق مساء أمس الاول تصعيدا خطيرا في سلسلة الاستهدافات التي طالت مقرا لقوات التحالف الدولي في أربيل كبرى مدن إقليم كردستان حيث استهدفت طائرة مسيرة ملغومة قوات أميركية في مطار أربيل فيما أسفر هجوم صاروخي منفصل عن مقتل جندي تركي في قاعدة عسكرية قريبة.
وأكدت وزارة الداخلية في الإقليم أن مطار أربيل الدولي استهدف بطائرة مسيرة تحمل مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار، حيث استهدفت مقر قوات التحالف داخل المطار دون تسجيل أي خسائر بشرية، مشيرة إلى أن التحقيقات ما تزال مستمرة لمعرفة مصدر وجهة إطلاق المسيرة.
وأمس أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني أن المسؤولين عن الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مطار أربيل ومعسكر بعشيقة سيحاسبون.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: «أندد بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة على مطار أربيل الدولي والمعسكر التركي في بعشيقة بمحافظة نينوى، وأدين الجماعة الإرهابية التي تقف وراءه».
وأضاف أن «هذه الهجمات الأخيرة ما هي إلا محاولة سافرة لتقويض أمننا الداخلي وتعاوننا مع التحالف الدولي».
وتابع: «يجب على أي جماعات مسلحة لا تعمل ضمن قوات الأمن العراقية الرسمية، الانسحاب فورا من حدود إقليم كردستان، وسأجري في الأيام المقبلة محادثات مع شركاء عراقيين ودوليين لبحث السبل الكفيلة لتحقيق ذلك».
وذكر أنه تحدث الليلة مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لإعادة التأكيد على الهدف المشترك المتمثل في محاسبة هذه الجماعات الخارجة على القانون.
من جهتها أكدت الممثلة الأممية الخاصة في العراق جينين هينيس بلاسخارت أمس أن الأحداث التي شهدها إقليم كردستان تهدد استقرار العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن بلاسخارت قولها إن «أحداث الليلة الماضية في إربيل هي مثال آخر على المحاولات الطائشة لتأجيج التوترات وتهديد استقرار العراق».
وأدانت بلاسخارت «أعمال العنف هذه»، داعية «الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان إلى التحرك بسرعة وانسجام لمنع المزيد من التصعيد».
إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية السعودية، أمس، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أربيل الدولي.
وأكدت رفضها القاطع لهذا الاعتداء الغادر الذي يهدد استقرار العراق والمنطقة، وسلامة الملاحة الجوّية فيها، وبما يقوض جهود التحالف الدولي لمساعدة العراق على محاربة الإرهاب.
كما جددت وقوفها الكامل مع العراق فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه، وتأكيدها على موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف.
(الوكالات)
الوسوم
استقرار العراق
01203766656584
163 2 دقائق