الحدث

ماذا قالت الملكة نور الحسين عن اتهام ابنها الأمير حمزة بمحاولة الإنقلاب في الأردن؟؟

في أول تعليق منها على الأحداث العصيبة والمثيرة للجدل التي يشهدها الأردن بعد الإعلان عن إفشال محاولة انقلابية أمس، وصفت الملكة نور الحسين، زوجة الملك الأردني الراحل ما يحدث بأنه حملة تشهير شريرة.

وفي تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر قالت الملكة نور الحسين ما نصه:”أدعو من أجل أن تسود العدالة والحقيقة لجميع الضحايا الأبرياء. لهذا التشهير ذي الدوافع الشريرة. حماهم الله وأبقاهم آمنين”.

وتأتي هذه التغريدة بعد يوم من اعتقال الأمن الأردني لرئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد لأسباب “أمنية”.

والذي تبعه ظهور عبر مقطع مصور للأمير حمزة بن الحسين (ابن الملكة نور) ذكر فيه أنه ألزم بالبقاء في منزله وقطعت عنه وسائل الاتصال واعتقل “المقربون منه”.

وذكر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنّه رُصدت نشاطات للأمير حمزة والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله ورصدت التحقيقات اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بتحركات لزعزعة أمن الأردن.

وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد أن العاهل الأردني عبد الله الثاني، قرر الحديث مباشرة مع الأمير حمزة، مؤكدا أنه توازى ذلك مع نشاطات للأمير حمزة مع العشائر لتحريضهم ودفعهم؛ للتحرك في نشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني.

وأكد أنّه تم إجراء تحقيقات شمولية مشتركة على مدى فترة طويلة حول نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله، وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره.

وأشار إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى بالأمير حمزة وطلب منه التوقف عن التحركات التي تستهدف أمن البلاد لكن الأمير حمزة رفض الاستجابة لطلب وقف التحركات التي تستهدف أمن البلاد وتعامل معه بسلبية.

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت يوم السبت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة ويعرض عليها تأمين طائرة فورا للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي.

وأكد الصفدي أنّه تمت السيطرة بالكامل على التحركات التي قادها الأمير حمزة ومحاصرتها مشيرًا إلى أنّ الأشخاص الذين تم اعتقالهم يوم السبت بين 14 و16 شخصاً، لافتًا إلى أنّ هناك محاولات لزعزعة استقرار الأردن.

عربي وإقليمي

المصدر: متابعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى