الحدث
الحكومة تنتظر “رنة تلفون” إلى الحريري… ما هي المستجدات؟
الحكومة تنتظر “رنة تلفون” إلى الحريري… ما هي المستجدات؟
الجديد
أفادت معلومات “الجديد” أنّه “حتى اللحظة لا جواب من قصر بعبدا على مبدأ من يسمي الوزراء المسيحيين الخمسة المتبقين من خارج حصة رئيس الجمهورية، إذ إن حصة عون مؤلفة من ثمانية وزراء ستة منهم مسيحيون وأرمني للطاشناق ودرزي لطلال أرسلان، والجواب الآخر الذي ينتظره المعنيون في المبادرة أي الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، هل يلتزم عون باقتراح أسماء من الاختصاصيين غير الحزبيين؟ أم سيتخطى المبادرة الفرنسية بتسمية وزراء حزبيين محسوبين على التيار الوطني الحر؟ وهذا ما يرفضه الرئيس المكلف متمسكا بقواعد الاتفاق مع الفرنسيين من جهة ورئيس مجلس النواب نبيه بري من جهة أخرى، وعلى أساس إجابات بعبدا تتوضح صورة نجاح تأليف حكومة الانقاذ من عدمها والى حينها لن نشهد ولادة حكومة والأجواء الايجابية ستبقى متقلبة/ إذ يربط الرئيس المكلف تنازلاته بإجابات بعبدا الرسمية عن ثوابت الحكومة.
وقال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم لـ”هنا بيروت” إنّ الأجواء ما زالت على إيجابيتها رغم الحاجة إلى إنضاج الأفكار التي طرحت للخروج من الأزمة وقد يحتاج الأمر إلى تذليل بعض العقبات من خلال العمل على تدوير الزوايا وبعض التنازلات.
وأشار إلى أنّ هناك اتفاقا شبه مبدئي بين كل المعنيين وهذا يشكّل تقدّماً ولا سيّما في موضوع الثلث المعطل.
وأكد أنّ الرئيس بري يبقى رغم كلّ الإيجابيات ودرايته بكل ما يجري من اتصالات واقعياً ومنطقياً وهو يراهن على إمكانية تذليل العقبات لكنّ تحذيره كان واضحاً لأنّه يستشعر الخطر.
وقال إنّ الاتصالات التي تجري اليوم والدور الوطني الذي يقوم به الرئيس بري وغيره تبلور صيغة معيّنة حول آلية نهائية تشكّل المخرج وتكسر حالة الجليد وتفتح باب التواصل بين المعنيين بتشكيل الحكومة.
وأشار إلى أنّ من المفترض أن لا تفشل المساعي الجارية وأن تؤدّي إلى تأليف حكومة والموقف السعودي الأخير قد يساهم في تأليف الحكومة لكن المؤشرات تقول إنّ السعودية لن تتدخّل بشكل مباشر .
ولفت إلى أنّ الحكومة قد تبصر النور خلال الأسبوعين المقبلين والظروف الأمنية هي التي تمنع الرئيس بري من زيارة بعبدا لكن عندما يرى أنّ هناك ضرورة وطنية لهذه الزيارة سنراه في بعبدا.
وقال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم لـ”هنا بيروت” إنّ الأجواء ما زالت على إيجابيتها رغم الحاجة إلى إنضاج الأفكار التي طرحت للخروج من الأزمة وقد يحتاج الأمر إلى تذليل بعض العقبات من خلال العمل على تدوير الزوايا وبعض التنازلات.
وأشار إلى أنّ هناك اتفاقا شبه مبدئي بين كل المعنيين وهذا يشكّل تقدّماً ولا سيّما في موضوع الثلث المعطل.
وأكد أنّ الرئيس بري يبقى رغم كلّ الإيجابيات ودرايته بكل ما يجري من اتصالات واقعياً ومنطقياً وهو يراهن على إمكانية تذليل العقبات لكنّ تحذيره كان واضحاً لأنّه يستشعر الخطر.
وقال إنّ الاتصالات التي تجري اليوم والدور الوطني الذي يقوم به الرئيس بري وغيره تبلور صيغة معيّنة حول آلية نهائية تشكّل المخرج وتكسر حالة الجليد وتفتح باب التواصل بين المعنيين بتشكيل الحكومة.
وأشار إلى أنّ من المفترض أن لا تفشل المساعي الجارية وأن تؤدّي إلى تأليف حكومة والموقف السعودي الأخير قد يساهم في تأليف الحكومة لكن المؤشرات تقول إنّ السعودية لن تتدخّل بشكل مباشر .
ولفت إلى أنّ الحكومة قد تبصر النور خلال الأسبوعين المقبلين والظروف الأمنية هي التي تمنع الرئيس بري من زيارة بعبدا لكن عندما يرى أنّ هناك ضرورة وطنية لهذه الزيارة سنراه في بعبدا.