الحدث

صواريخ تستهدف الأراضي التركية، و القواعد التركية ترد بقصف بمناطق الريف الشمالي لحلب.

وكالة نيوز

بدأت القصة بخبر سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب تركيا، و تحديداً في ولاية كليس، مصدرها الأراضي السورية، قابلها قصف تركي على شمال حلب كنوع من الرد.

و أفادت وسائل الإعلام التركية، ان القذيفتين وقعتا في حي بيشفيلار، ما أدى لأضرار مادية لحقت بالممتلكات دون تسجيل إصابات بين القاطنين هناك.

و أردفت المصادر، أن الرد جاء بقصف بالمدفعية الثقيلة و راجمات الصواريخ مصدرها القاعدة التركية المتواجدة في مركز البحوث العلمية على طريق اعزاز، فيما استهدف هذا القصف بلدة تل رفعت وقرى مرعناز والشيخ عيسى وحربل ومطار منغ العسكري في شمال حلب.

و تجدر الإشارة أنه إلى اليوم، ما يزال مصدر القذائف التي أطلقت من الجانب السوري مجهولة المصدر، علماً ان الشمال السوري يخضع تحت سيطرة الميليشات التابعة لتركيا، و هناك نطريات ترجح أنها هي المسؤولة عن هذه القذائف لإتهام قوات الجيش العربي السوري وخلق حرب جديدة بين الجانبين التركي والسوري.

من جهة أخرى انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي خبر و مقاطع فيديو لاستهدافات بالرشاشات الثقيلة و المتوسطة، بين الميليشيات المدعومة تركياً، وقوات الجيش العربي السوري على محور تادف بريف حلب الشرقي، ليأتي الرد من قبل القوات التركية و تقصف مواقع للجيش السوري.

كما أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدينة كيليس الواقعة على حدود تركيا الجنوبية المتاخمة لمحافظة حلب، حيث طالتها صواريخ و قذائف تم إطلاقها خلال الاشتباكات التي شهدها الداخل السوري.

يذكر أن معظم أراضي شمال محافظة حلب تحت سيطرة القوات التركية و الميليشات المتحالفة معها، و جاءت هذه السيطرة عقب عملية عسكرية شنتها تركيا منذ عام 2016 ضد تنظيميداعشووحدات حماية الشعبالكردية.

يذكر أن محافظة حلب الشهباء يسكنها آلاف من العائلات النازحة من مدينة عفرين ونواحيها، بعد سيطرة القوات التركية على المدينة في 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى