الحدث
لقاء بين السفير البابوي وحزب الله
الأخبار
على إثر المواقف التي أطلقها البطريرك الماروني بشارة الراعي و»التوتر» الذي دفع الى استئناف عمل اللجنة المشتركة بين بكركي وحزب الله، نقل وسطاء رغبة السفير البابوي في لبنان، المونسنيور جوزف سبيتاري، في عقد اجتماع مع قيادة حزب الله. وقال الوسطاء إن الفاتيكان معنيّ بتوسيع دائرة الحوار والتواصل لأجل تحقيق السلام في كل المنطقة.
المبادرة تزامنت مع زيارة البابا فرنسيس للعراق، وبعد اتصالات بروتوكولية، عقد لقاء بين السفير البابوي ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، جرى خلالها تبادل الآراء بشأن الوضع في لبنان والمنطقة. وكان السفير البابوي حريصاً على عدم إظهار أي تعليق على كلام البطريرك الماروني، سوى تأكيد أن الفاتيكان يعمل مع كنائس عديدة في المنطقة على تعزيز روح التواصل والتعاون من أجل نشر السلام بين الشعوب، ويتمنى أن لا يكون لبنان طرفاً في صراعات المنطقة أو محاورها، وأن الفاتيكان يريد لبكركي أن تكون محاوراً للجميع، لا طرفاً في أي محور في لبنان أو خارجه.
مصادر مطلعة قالت إن الفاتيكان لا يتبرّأ من كلام الراعي، لكن زوار السفير نقلوا عنه خشيته من أن تتجه بكركي الى موقع سياسي يصبح فيه كلامها محسوباً على محور إقليمي، أو طرفاً في الانقسام الداخلي، بما يمنعها من القيام بدور المُحاور الجامع بين كل القوى اللبنانية. وبحسب السفير، فإن الفاتيكان مهتم بأن يكون الحوار مستمراً ومنتجاً مع جميع القوى، وخصوصاً تلك التي تحظى بتمثيل شعبيّ حقيقيّ.
المبادرة تزامنت مع زيارة البابا فرنسيس للعراق، وبعد اتصالات بروتوكولية، عقد لقاء بين السفير البابوي ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، جرى خلالها تبادل الآراء بشأن الوضع في لبنان والمنطقة. وكان السفير البابوي حريصاً على عدم إظهار أي تعليق على كلام البطريرك الماروني، سوى تأكيد أن الفاتيكان يعمل مع كنائس عديدة في المنطقة على تعزيز روح التواصل والتعاون من أجل نشر السلام بين الشعوب، ويتمنى أن لا يكون لبنان طرفاً في صراعات المنطقة أو محاورها، وأن الفاتيكان يريد لبكركي أن تكون محاوراً للجميع، لا طرفاً في أي محور في لبنان أو خارجه.
مصادر مطلعة قالت إن الفاتيكان لا يتبرّأ من كلام الراعي، لكن زوار السفير نقلوا عنه خشيته من أن تتجه بكركي الى موقع سياسي يصبح فيه كلامها محسوباً على محور إقليمي، أو طرفاً في الانقسام الداخلي، بما يمنعها من القيام بدور المُحاور الجامع بين كل القوى اللبنانية. وبحسب السفير، فإن الفاتيكان مهتم بأن يكون الحوار مستمراً ومنتجاً مع جميع القوى، وخصوصاً تلك التي تحظى بتمثيل شعبيّ حقيقيّ.