الحدث
دمشق:غارة إسرائيلية على شحنة أسلحة إيرانية وصلت قبل ساعات
© Getty
المدن
شنّ الجيش الإسرائيلي غارات على مناطق في جنوب سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، مساء الثلاثاء. وقالت إن الدفاعات الجوية السورية اعترضت عدداً من الصواريخ في أجواء ريف دمشق الجنوبي.
وأضافت “سانا” أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري “تتصدي لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية.. والدفاعات الجوية “أسقطت عدداً من صواريخ العدوان في سماء دمشق”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات استهدفت مستودعين للأسلحة
يتبعان للميليشيات الإيرانية داخل مواقع عسكرية لقوات النظام على بعد كيلومترات من مطار دمشق الدولي.
وأوضح موقع “صوت العاصمة” أن 5 غارات إسرائيلية استهدفت شحنة أسلحة وصلت إلى مطار دمشق الدولي، عبر خطوط “فارس قشم إير” الإيرانية في تمام الساعة 11 من صباح الثلاثاء.
وأكّد شهود عيان وقوع انفجارات في محيط مطار دمشق الدولي بعد الغارات الإسرائيلية، وسط ترجيحات بأن تكون ناجمة عن انفجار مستودعات ذخيرة.
وقال الموقع إن طائرتين مدنيتين إحداهما لخطوط الشرق الأوسط اللبنانية قادمة من دُبي إلى بيروت، والثانية لخطوط أجنحة الشام، قادمة من أربيل إلى دمشق، قامتا بتغيير مسارهما تجنباً للمرور فوق دمشق، مع استمرار تأهب تام للدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري.
وفي 1 آذار/ مارس، قصف سلاح الجو الإسرائيلي “أهدافاً إيرانيّة” في العاصمة السوريّة، دمشق. واستهدفت الهجوم الإسرائيلي المنطقة المحيطة بالسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، التي تعد معقلاً للحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
وأفاد المراسلان العسكريّان في القناة 13 ألون بن دافيد، وصحيفة “يديعوت أحرونوت” يوسي يهوشواع أن الهجمات تتركّز ضدّ “أهداف إيرانيّة” فقط “رداً على هجوم استهدف سفينة إسرائيلية قبالة سواحل عمان”.
وذكر صحافيّون إسرائيليون أن الهجوم جرى بالصواريخ من فوق الجولان المحتل. ورجّح المحلل العسكري في موقع “يديعوت أحرونوت” رون بن يشاي أن القصف لم يأتِ في إطار الإستراتيجية الإسرائيلية “معركة بين حربين” بمعنى أنه لم يهدف إلى منع حصول “حزب الله” على صواريخ دقيقة أو صواريخ مضادة للطائرات، أو إعاقة التموضع العسكري الإيراني في سوريا، ولكنه جاء رداً على الهجوم الإيراني على السفينة الإسرائيلية.