الحدث
رئيس جمعية المصارف يحرّض طائفياً لحماية مصرفه
الأخبار
بدأ رئيس جمعية المصارف، سليم صفير، حراكاً سياسياً يُحاول من خلاله التحريض طائفياً لحماية مصرفه أولاً، وسائر المصارف ثانياً، عبر تسويق أنّ «القطاع المصرفي مسيحيّ، ويجب حمايته وإنقاذه بوجه المحاولات السياسية والطائفية الرامية إلى كسره». وقد التقى صفير لهذه الغاية رؤساء أحزاب ورجال دين نافذين.
وتجدر الإشارة إلى أن «بنك بيروت» الذي يملكه صفير من أكثر المصارف تعثّراً ضمن «الفئة ألفا». وقد حاول حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، خلال الأشهر الماضية، إيجاد مخارج ليُساعده على زيادة رأسماله بنسبة 20% وضخّ 3% من قيمة الودائع الموجودة لديه بالعملات الأجنبية في حساباته لدى مصارف المراسلة، من دون أن تُثمر جهود الحاكم. وعقد سلامة اجتماعاً مع صفير قبل أيام، كشف فيه الأخير عن توجهه لبيع رخصة بنك بيروت في سلطنة عمان وإغلاقه، علّ ذلك «يُساعده» في تجنبيه كأس «وضع اليد» عليه.
وتجدر الإشارة إلى أن «بنك بيروت» الذي يملكه صفير من أكثر المصارف تعثّراً ضمن «الفئة ألفا». وقد حاول حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، خلال الأشهر الماضية، إيجاد مخارج ليُساعده على زيادة رأسماله بنسبة 20% وضخّ 3% من قيمة الودائع الموجودة لديه بالعملات الأجنبية في حساباته لدى مصارف المراسلة، من دون أن تُثمر جهود الحاكم. وعقد سلامة اجتماعاً مع صفير قبل أيام، كشف فيه الأخير عن توجهه لبيع رخصة بنك بيروت في سلطنة عمان وإغلاقه، علّ ذلك «يُساعده» في تجنبيه كأس «وضع اليد» عليه.