اسرائيل تخطط لضرب«الصواريخ الدقيقة» : حزب الله نجح في التحايل التكنولوجي «حج» سياسي الى المرجعيات الروحية «لملء الفراغ» الحكومي…«حركة بلا بركة» عون يبحث عن مخارج لالغاء «التكليف» ورهان بكركي على جذب انتباه الخارج !
ابراهيم ناصر الدين-الديار
تملأ الكتل النيابية، والمسؤولون في الدولة، «الفراغ» السياسي والاخلاقي في البلاد بحراك دون افق جدي باتجاه المرجعيات الروحية وبكركي الباحثة عن مخارج للازمة السياسية خارج الحدود دون اي مؤشرات خارجية ملموسة تشير الى وجود اهتمام الحد الادنى ببلد يعتقد ساكنوه انهم محور الكون، فيما يراهن البطريرك على جذب الانتباه الدولي والاقليمي لطروحاته بعدما تتبلور صيغة تفاهم اقليمية ودولية في المنطقة.
وفيما يغرق السياسيون في لبنان في «مستنقع» التفاهة السياسية، ويواصلون الرقص فوق «جثث» ضحاياهم غير آبهين بمصير البلاد الغارقة في العتمة، والجوع، والفوضى،ويترك المواطنون لمواجهة مصيرهم في مواجهة حفنة من التجار والحرامية المتواطئين مع منظومة رسمية فاسدة حيث تستمر عملية النهب المنظم لما تبقى من مدخراتهم. ولم يكن ينقص هذا المشهد السوداوي، الا «العنتريات» الفارغة المثيرة للقرف، والاشمئزاز، والشفقة في آن واحد على خلفية «تهريبة» اللقاحات الى المجلس النيابي والقصر الجمهوري، ليكتمل معها مشهد السباق المحموم بين الانهيار الاقتصادي والمالي والسقوط الاخلاقي والصحي.
في المقابل تسابق اسرائيل الزمن انتخابيا، وسط قلق متنامي من تاليف حكومة يمينية متطرفة فوق «الجثة» السياسية لبنيامين نتانياهو، وتزامنا مع «هلع» من سياسة الرئيس الاميركي جو بايدن ازاء الملف النووي الايراني، عاد ملف الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله الى الواجهة من جديد من دخول قيادات عسكرية وامنية على خط الدعوة الى التحرك سريعا للتخلص من خطر محدق بات يطال الامن الاستراتيجي الاسرائيلي، واذا كانت ثمة حرص على عدم التهور في مقاربة هذا الملف الى ان الجديد كان في الدعوة الى استغلال اي «ظرف مناسب» لتوجيه ضربة موضوعية لهذا السلاح الذي يأتي في مرتبة ثانية في خطورته بعد السلاح النووي الايراني!..فهل يدرك من يتولى المسؤولية اليوم طبيعة المرحلة الصعبة المقبلة حيث يعاد رسم التحالفات والخرائط في المنطقة؟
مواجهة «الصواريخ الدقيقة»
إذا اجتاز حزب الله حافة كمية أو نوعية السلاح الدقيق، فسنكون مطالبين بالعمل حياله. هذا قرار ثقيل ولكن لن نتمكن من الفرار منه، كلام للعميد عيران نيف، رئيس شعبة أساليب القتال والحداثة في الاحتلال الاسرائيلي، نشرته صحيفة «اسرائيل هايوم» المقربة من نتانياهو بالامس، وفيه تقديرات عسكرية بضرورة التحرك العاجل لمعالجة هذه المعضلة التي تؤرق اسرائيل.
وفي تقرير صحافي ينشر في ملحق السبت تحت عنوان مشروع الدقة لدى حزب الله، يقول نيف: «فضلاً عن النووي الإيراني، هذا هو التهديد الأكبر على إسرائيل اليوم. هذا هو الحدث. وعليه تجرى تقويمات الوضع. هذا هو السيناريو في المناورات. كل شيء موجه إلى هناك. وفي هذه الأثناء، نحاول العمل بطرق إبداعية أخرى لا تسمح لهم بالوصول إلى نقطة اللاعودة».
من جهته قال رئيس شعبة الاستخبارات أمان اللواء تمير هيمان، إن لحزب الله اليوم بضع عشرات من الصواريخ والمقذوفات الصاروخية الدقيقة. وثمة قلق إسرائيلي من مساعي حزب الله للتزود بكمية أكبر بكثير من السلاح الدقيق، لأجل ضرب أهداف نوعية في الحرب القادمة، مثل قواعد لسلاح الجو، ومنشآت بنية تحتية وطاقة ومؤسسات حكم.
متى تتحرك اسرائيل؟
بدوره اوصى رئيس شعبة الاستخبارات الأسبق اللواء احتياط عاموس يدلين، وهو يشغل اليوم رئاسة معهد بحوث الأمن القومي، بضرورة فحص وتحديد التوقيت الصحيح للعمل ضد «الصواريخ الدقيقة»، في ظل احتمال أن يؤدي اي تحرك إلى تصعيد واسع، وقال» وجود مئات الصواريخ الدقيقة لدى المحور الإيراني، وبخاصة لدى حزب الله، تلحق بإسرائيل ضربة مدنية واسعة وتشل منظومات حيوية، هو تهديد استراتيجي لا يمكن السماح لتطوره.
ويعتقد يدلين أنه إذا سرّع حزب الله تعاظم قوته فستكون إسرائيل مطالبة بالنظر في ضربة مانعة لحرمانه من هذه القدرة. وتعتقد محافل أخرى بأنه يحظر على إسرائيل المبادرة إلى خطوة كهذه تؤدي إلى الحرب، ولكن عليها أن تنظر في استغلال فرصة تصعيد موضعي في حدود الشمال كي تضرب القدرة الصاروخية لحزب الله!.
دخول نصرالله على «الخط»
هذا التهديد الاكثر وضوحا لاستغلال اي توتر امني لشن ضربات في العمق اللبناني، دفعت الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى توجيه «رسالة» واضحة لحكومة الاحتلال بعدم وجود ضمانة بان يكون اي تصعيد محدودا في المكان والزمان، كما تقول اوساط مقربة من حزب الله، فالمتابعة الميدانية الحثيثة للمناورات الاسرائيلية الاخيرة من قبل اجهزة الرصد التابعة للمقاومة اعطت الانطباع بوجود «شيء جديد» يحضر في كيان العدو لخوض معركة محدودة يجري خلالها استهداف مواقع يعتقد الاسرائيليون انها تحتوي على صواريخ دقيقة، ولهذا كان كلام السيد نصرالله واضحا ومحددا بدقة في اطلالته الاخيرة لمنع اي محاولة لحكومة الاحتلال المأزومة سياسيا وفي الملف النووي الايراني من «تنفيس» الاحتقان على الساحة اللبنانية.
حزب الله يغير استراتيجيته؟
وفي هذا الاطار لفتت صحيفة «هارتس» الى ان الجيش الإسرائيلي بذل في السنوات الأخيرة جهداً عظيماً لمنع تسلح حزب الله بصواريخ دقيقة من خلال الهجمات الجوية في سوريا، لكنها اعترفت في المقابل ان حزب الله نجح في تغيير خططه وانتقل من تهريب الصواريخ إلى لبنان إلى تهريب « الادوات الدقيقة». وهذه الرزمة التكنولوجية المتطورة تتضمن حاسوباً صغيراً، وجهاز جي.بي.اس لتحديد الموقع الجغرافي، ومجنحات لتوجيه الصواريخ، ومن خلال تعديلات بسيطة نسبياً يمكن تحويل الصواريخ العادية إلى صواريخ دقيقة..
«الخطوط الحمراء»
ونقلت الصحيفة عن محافل رفيعة المستوى اعتقادها انه يجب وضع خطوط حمراء واضحة في كل ما يتعلق بمشروع الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله، لأنه تهديد تقليدي قد يصل إلى حجم غير مسبوق. وباعتقاد هؤلاء فان وصول كمية الصواريخ الدقيقة الى حدود 500 او 1000 صاروخ سيلزم إسرائيل بالتحرك؟
حكومة متطرفة
ووفقا لمصادر متابعة للتطورات الاسرائيلية، فان مكمن الخطورة يكمن ايضا في نتائج الانتخابات الاسرائيلية المقررة الشهر المقبل، وبرأيها لم تكن هناك يوماً انتخابات خطيرة مثل هذه، وقد تستيقظ إسرائيل والمنطقة في اليوم التالي للانتخابات على حكومة متطرفة للغاية فوق «جثة» بينيامين نتانياهو،فمقابل هزيمته قد نكون امام حكومة يفرض اليمين المتطرف سطوته عليها، وقد نكون امام تحالف ميرتسو جدعون ساعر، او حزب العمل مع افيغدور ليبرمان أو يئير لبيد مع نفتالي بينيت. وسنكون وفي نهاية المطاف، دورة أخرى لسفك الدماء، مثلما يريد جميع رؤساء أحزاب اليمين.
لا جديد حكومي
سياسيا، لا جديد حكومي، والتحرك «اليتيم» للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم باتجاه بكركي، كان في اطار «التشاور» في ظل استمرار التعثر الحكومي، وتشير المعلومات الى ان الحراك لا يزال خجولا في نتائجه حكوميا، بينما حرص اللواء ابراهيم على التأكيد للبطريرك الراعي بان اي طرف سياسي لا يرغب في ان يكون في موقع سجالي مع بكركي، وعرض وجهة نظره المتحفظة على مسألة «التدويل» ومخاطره خصوصا اذا كان لا يحظى بالاجماع الداخلي، وكان الراعي صريحا بالتأكيد ان دعوته تأتي بعدما سدت في وجهه «الابواب» الداخلية، والامر ليس موجها ضد احد، وخصوصا حزب الله، وكل ما اريده هو حماية الدستور.وقد اكد اللواء ابراهيم بعد اللقاء ان اي شخص يريد العمل للبنان ولمصلحة لبنان يأخذ الدفع من غبطته، وقال» بحثنا موضوع تشكيل الحكومة انا اتولى جزءا من المساعي وغبطته يتولى الجزء الآخر على امل ان تتحسن الامور».
تبني «خجول» للتحرك الشعبي
وقبيل التحرك الشعبي المرتقب يوم السبت المقبل في بكركي، الذي يأتي تلبية لدعوة من مجموعات شبابية تحت عنوان «بكركي لا تمزح»، فان المفارقة ان المشاركين في التحرك يتحركون بشكل غير رسمي، حيث تحاذر القوات اللبنانية تبني الدعوة من خلال ترك حرية الخيار للحزبيين والمناصرين لجهة المشاركة من عدمها، وهذا الموقف يعكس عدم رغبة «معراب» في لعب دور «رأس الحربة» في تبني طرح التدويل رسميا مع العلم ان مصادرها تؤكد ان موقفها حيال دعوة بكركي واضح ومعروف!والقرار نفسه اتخذه حزب الكتائب بالنسبة للمشاركة مع العلم انه يتبنى مسألة «الحياد» وتطبيق القرارات الدولية.
الراعي «والتدويل»
وفيما لم تحصل بكركي على وعود خارجية بتبني طرحها، وتراهن على جذب انتباه خارجي للملف اللبناني، شرح البطريرك الراعي مفهوم طروحاته مؤكدا أنه «عندما كنا نعيش زمن الحياد كان لبنان يعيش الازدهار والتقدم وخسرنا كل شيء عندما فرض علينا الا نكون حياديين»، لافتاً إلى «أنّنا وصلنا إلى مكان لا نستطيع التفاهم مع بعضنا لذلك كان طرحنا لمؤتمر دولي». وأضاف الراعي «علينا تشخيص مرضنا وطرح معاناتنا انطلاقاً من 3 ثوابت هي وثيقة الوفاق الوطني والدستور والميثاق، وكل ما يجري الخلاف عليه اليوم في الداخل هو بسبب التدخلات الخارجية». كما دعا الراعي كل فريق إلى «وضع ورقة حول مشكلتنا في لبنان لتقديمها كورقة واحدة إلى الأمم المتحدة من دون الرجوع إلى أي دولة».
«ملء الفراغ»
في هذا الوقت، استمرت بعض القوى السياسية بتنظيم زيارات الى بكركي «لملء» الفراغ السياسي في البلاد، فبعد وفد «الجمهورية القوية» و «الاشتراكي» امس الاول، زار وفد من «لبنان القوي» الصرح البطريركي امس، واتصل رئيس تكتل «لبنان القوي» النائب جبران باسيل بالبطريرك خلال لقائه الوفد، وعلم ان التيار الوطني الحر لا يزال عند موقفه الرافض لمسألة التدويل، ولا يزال متمسكا بمعاييره لتشكيل الحكومة لحماية حقوق المسيحيين.وقد اوضح الوفد النيابي ان «الرسالة» التي وجهها رئيس التيار جبران باسيل الى الفاتيكان ليست في اطار الالتفاف على البطريركية، وهو في اطار التواصل المستمر مع الكرسي الرسولي، وقد تم اطلاع الراعي على تفاصيل الكتاب الذي وجهه الى البابا عبر السفير البابوي.
عون لن يبقى متفرجا؟
ووفقا للمعلومات، فان وفد «لبنان القوي» طرح امام البطريرك الراعي الثغرات الموجودة في الدستور حيث لم يحدد المشترع مهلا للتسمية والتكليف والتشكيل ومنح الثقة، ولفتوا الى انهم تقدموا بتعديلات دستورية لسد هذه الثغرة التي تشكل جزءا من المشكلة راهنا حيث يضـع الرئيس الحريري التكليف في جيبه، معلقا البلاد على حبال «المراوغة»، وقد اجهضت هذه المحاولة بعد اتهام «التيار» بالاعتداء على صلاحيات رئيس الحــكومة.
وبحسب مصادر مطلعة، المح الوفد امام الراعي الى ان صبر الرئيس بدا ينفد ازاء تعمد الحريري لافشال العهد، وهو لن يقبل تحميله مسؤولية الانهيار، وسيعمد قريبا لدعوة الكتل النيابية الى بعبدا لوضعها امام مسؤولياتها، للبحث في كيفية تغيير الواقع الحالي، ويجري في بعبدا اليوم البحث عن مخارج قانونية ودستورية تجبر الرئيس المكلف اما على تقديم حكومة مقبولة او الاعتذار.
الحريري: لا تراجع
وفي وقت لاحق زار وفد من «لقاء سيدة الجبل» و«التجمع الوطني» و«حركة المبادرة الوطنية» بكركي، كما تلقى الراعي اتصالا هاتفيا من الرئيس المكلف سعد الحريري، ووفقا للمعلومات لم يبد الرئيس المكلف اي اشارة الى تراجعه عن حكومة ال18، لافتا الى ان لا جديد في الاتصالات مع الرئاسة الاولى، واشار الى انه سيستكمل جولاته الخارجية بانتظار «الفرج الداخلي».!
ضرورة التنازل
وفيما ابلغ الحريري الراعي عن زيارة مرتقبة لوفد من كتلة المستقبل النيابية الى بكركي خلال الساعات المقبلة،زارت الكتلة في اطار جولة باشرتها على القيادات الروحية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وقد اكد الوفد بعد اللقاء ان «الرئيس المكلف سعد الحريري يعمل استنادا إلى الدستور، وهو حريص على حقوق جميع اللبنانيين الذين نبذوا اللغة الطائفية والمذهبية التي دمرت البلاد». وامام حالة «المراوحة» الحكومية القاتلة اكدت كتلة «الوفاء للمقاومة» على وجوب التوصل بسرعة الى تفاهم يقضي بحكومة جديدة فاعلة لا أسيرة عدد معين ولا عدم توازن، لان ضرر التأخير بتشكيل الحكومة أكبر من ضرر أي تنازل.
ارقام «كورونا» الى ارتفاع
وفيما يستمر الجدل الاعلامي والسياسي حول «تهريب» اللقاحات الى بعض النواب والقصر الجمهوري، مع اصرار وزير الصحة حمد حسن على حالة «الانكار» ازاء الخطيئة المرتكبة، أعلنت وزارة الصحة العامّة عن «تسجيل 3469 إصابة جديدة بكورونا وتسجيل 52 حالة وفاة جديدة، وبذلك يصبح العدد الإجمالي للوفيات 4560.
وقد كتب مدير مستشفى رفيق الحريري فراس الابيض عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «بعد مرور عام على وصول أول حالة إصابة بفيروس كوفيد إلى لبنان على متن طائرة، ما زلنا غير قادرين أو غير راغبين في السيطرة على حدودنا. لاحظ 15 حالة إيجابية وصلت على رحلة واحدة من النجف.
«انكار» وزير الصحة!
وفي محاولة منه لحرف مسار «الفضيحة» أسف وزير الصحة العامة بان تؤدي الانقسامات في لبنان إلى التشويش على إنجاز وطني سجلته الحكومة في هذه الأيام العصيبة، فالخطة الوطنية للقاح متينة ومتماسكة وتستجيب لمعايير المرجعيات الصحية العالمية، فلم نعكرها»؟ وأوضح أن «النواب الستة عشر الذين حصلوا على اللقاح لم يأخذوا دور غيرهم، وكانوا من المسجلين على المنصة، ولم يأت التلقيح عشوائيا أو شاملا للجميع. وكان النواب من الفئات المستهدفة، فضلا عن تقديري لدورهم الواجب والمسؤول في التشريعات لزوم اللقاح.!!
تبرير «جنون» الدولار؟
ماليا، وفي محاولة منها لتبرير الارتفاع المريب للدولار في السوق السوداء، أعلنت نقابة الصرافين أن «منذ بدء الإقفال العام لم يعد يصل إلى الصرافين الدولار المدعوم من مصرف لبنان ما يحول دون إمكان تلبية طلبات المواطنين». واشارت إلى أن المبالغ المسلمة إلى الصرافين، لم تكن كافية لتلبية المتطلبات اليومية، وكانت تنخفض تباعا حيث أنها وصلت إلى مبلغ 10.000$ وهو ما يعتبر كمية ضئيلة في اليوم الواحد لكل صراف نظرا إلى حاجات السوق اللبناني والطلب الكثيف والمتزايد على الدولار الأميركي.
في هذا الوقت،حسم مصرف لبنان مسألة تمديد المهل للمصارف من عدمه واصدر بيانا صارما اكد فيه انه خلافاً لما يتم تداوله في العديد من المقالات والتحليلات، يؤكد مصرف لبنان على وجوب تقيد المصارف بالمهل كافة المنصوص عليها في تعاميمه لزيادة رأس المال وتأمين السيولة الخارجية دون أي تعديل.كما يوضح مصرف لبنان أنه بعد تاريخ 28 شباط 2021، يتوجب على المصارف ارسال كافة بياناتها الى لجنة الرقابة على المصارف التي تقوم بدورها بالتدقيق بها وإرسال التقارير المتعلقة بها الى مصرف لبنان.