أرباح سوليدير خلال نصف عام بعد ارتفاع السهم بأكثر من ٣٠٠%

 سجلت «سوليدير» أرباحا صافية في الميزانية غير المدققة united بـ38,1 مليون دولار خلال النصف الأول من هذا العام. وبلغ إجمالي الموجودات 2,2 مليار دولار لغاية نهاية حزيران ٢٠٢٠.

وارتفعت المبالغ النقدية وودائع الشركة في المصارف خلال منتصف هذا العام الى ١٨٧ مليون دولار بالمقارنة مع 20,4 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بعد أن سجل سعر السهم ارتفاعا متواصلا بأكثر من ٣٠٠% من ٥ دولارات قبل حوالي عام الى سعر نهاية الأسبوع 16,4 دولارا للفئة A و16,5 دولارا للفئة B وسط حيازة القطاع العقاري في بورصة بيروت 52,8% من إجمالي المداولات بارتفاع 52,9% في تشرين الثاني الماضي الى 1,42 مليون سهم مقابل 933,6 ألف سهم في تشرين الأول الماضي.

الاقبال على شراء الأسهم العقارية سببه في الدرجة الأولى عدم وجود بدائل استثمار مباشرة بسبب الانكماش الاقتصادي المتواصل والأزمة المالية والوبائية والمحاصصات السياسية التي تعرقل تأليف حكومة جديدة، والصراعات الاقليمية التي تصل تداعياتها الى الداخل اللبناني.

يضاف ان الطلب على العقار كان وما يزال يشكّل جزءا أساسيا من توجهات الاستثمار لدى اللبنانيين حتى منذ فترة الحرب العالمية الأولى عندما عانى المهاجرون من البرد القارس في أميركا الشمالية والقيظ الحارق في القارة الأفريقية ورددوا المثل الشهير: «نيّال من له مرقد عنزه في لبنان» أي ولو غرفة واحدة على قطعة أرض صغيرة في لبنان وطقسه المعتدل.

بورصة العقار

يشار الى ان عدد المبيعات العقارية خلال الـ ٩ أشهر من هذا العام ارتفع الى ٥٥١٠٨ عمليات مقارنة بـ٣٦٩٥٢ عملية خلال الفترة نفسها من العام ٢٠١٩.

كما ارتفعت قيمة هذه المبيعات خلال الفترة بمعدل 112,7% على أساس سنوي الى ١٠ مليارات و٧٧ مليون دولار ومع وجود مخزون كبير من العقارات المبنية تراكم خلال السنوات الماضية التي شهدت موجة بناء قوية يحتاج الى وقت طويل لتصريفه لن يقدم المطوّرون خلاله على تشييد مبانٍ جديدة خشية توسّع العرض وانخفاض الأسعار، إضافة الى سبب آخر هو الارتفاع في أسعار مواد البناء.

علما انه وفقا للصور الجوية الملتقطة من قبل الدائرة الجغرافية في الجيش اللبناني لا تزيد مساحة المناطق التي ينتشر فيها العمار في لبنان عن ١٠% من الـ١٠٤٥٢ كلم مربع مساحة لبنان الإجمالية.