علامة في أنفاسك قد تعني وصول ضغط الدم إلى مستويات حرجة!
لا ينتج عن ارتفاع ضغط الدم عادة أي أعراض مما يجعله قاتلا مميتا، وإذا تجاوز ضغط دمك حدا معينا، فقد تظهر أعراض مقلقة.
ويجري تسجيل ضغط الدم برقمين: ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. ووفقا لـ NHS (إدارة الصحة الوطنية البريطانية)، فإن الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى) هو القوة التي يضخ بها قلبك الدم حول جسمك. أما الضغط الانبساطي (الرقم الأدنى) فهو مقاومة تدفق الدم في الأوعية الدموية.
وكلاهما يقاس بالمليمترات من الزئبق (mmHg).
ومع ذلك، إذا كانت قراءة ضغط الدم الانقباضي أعلى من 180 ملم زئبق، أو ضغط الدم الانبساطي أعلى من 120 ملم زئبقي، فإن هذا يعتبر “حالة طارئة لارتفاع ضغط الدم”، وفقا لمقال نُشر في Annals of Translational Medicine.
ويحذر الباحثون من أن القراءة العالية عادة ما تكون مصحوبة بـ “وجود ضرر حاد للأعضاء المستهدفة”.
ونتيجة لذلك، قد تواجه موجة من الأعراض المقلقة، مثل ضيق التنفس.
وقد تشمل الأعراض الأخرى مايلي:
– ألم شديد في الصدر.
– صداع شديد يصاحبه ارتباك وتشوش الرؤية.
– استفراغ و غثيان.
– قلق شديد.
– النوبات.
– عدم تجاوب.
وإذا كنت تعاني من ارتفاع حاد في ضغط الدم، فاطلب العناية الطبية الفورية، كما تنصح Mayo Clinic.
وعلى المدى الطويل، غالبا ما يتضمن العلاج إجراء تغييرات جذرية على نمط حياتك.
ويقدم تحسين نظامك الغذائي خط الدفاع الأول ضد ارتفاع ضغط الدم، ومن أكثر الإجراءات الحاسمة التي يمكنك اتخاذها الحد من تناول الملح.
وتقول NHS: “إن تناول نظام غذائي قليل الدسم يحتوي على الكثير من الألياف، مثل الأرز والحبوب الكاملة والخبز والمعكرونة، والكثير من الفاكهة والخضروات، يساعد أيضا على خفض ضغط الدم”.
ويمكن أن تقلل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أيضا قراءة ضغط الدم، عن طريق تعزيز صحة قلبك.
وتوضح Mayo Clinic: “النشاط البدني المنتظم يجعل قلبك أقوى. ويمكن للقلب القوي أن يضخ المزيد من الدم بجهد أقل. وإذا كان قلبك يعمل بشكل أقل لضخ الدم، فإن القوة على الشرايين تقل، ما يؤدي إلى خفض ضغط الدم”.
المصدر: إكسبريس