وزارة الدّفاع الأميركية (البنتاغون)
-
تحقيقات - ملفات
غارة ماكينزي ليست زيارة…!
} شوقي عواضة-البناء افتتح الرّئيس الأميركي جو بايدن عامه الأول من الحكم بموافقته على ضمّ الكيان الصهيوني إلى القيادة العسكريّة المركزيّة بعد طلب من وزارة الدّفاع الأميركية (البنتاغون) الذي أصدر بياناً اعتبر فيه أنّه يلجأ أحياناً إلى إجراء تغيّرات في نطاقات المسؤوليّات من أجل حماية مصالح الولايات المتحدة وخفض المخاطر لافتاً إلى أنّ (إسرائيل) تعتبر من الشركاء الاستراتيجيين الأبرز للولايات المتحدة وبذلك تمّ إخراج (إسرائيل) من نطاق عمليات القيادة العسكريّة في أوروبا وضمّها إلى نطاق القيادة المركزية «سنتكوم». هذا الإجراء لا يعني انضمام الكيان الصهيوني وإلحاقه بالقيادة المركزية أكثر ممّا يعني أنّ القيادة المركزية الأميركيّة أصبحت جزءاً من المنظومة الدفاعيّة للكيان الصهيوني لا سيّما في ظلّ تنامي القدرات الصاروخيّة لمحور المقاومة من اليمن إلى فلسطين. إضافة إلى ترافق ذلك مع تصاعد عملية ردّ الجيش اليمني واللجان الشعبيّة على العدوان الأميركي السعودي من خلال استهداف المنشآت النفطيّة والمطارات والقواعد العسكريّة في العمق السّعودي بالصّواريخ البالستية والطائرات المسيّرة في سلسلة عمليّات نوعيّةٍ ودقيقة إضافة إلى الرّعب الاستراتيجي الذي يعيشه الكيان الصهيوني الذي أفصحت عنه عدّة قيادات سياسيّة وعسكريّة (إسرائيليّة) حيث أبدت تخوّفها الكبير من تنامي قدرات حزب الله الصّاروخية وآخر تلك التّصريحات جاء على لسان قائد الجبهة الدّاخلية الاسرائيليّة الجنرال «الإسرائيلي» يوري غوردون منذ أيام حيث أشار إلى أنّ كيانه سيتعرّض لسقوط ألفي صاروخ يومياً في أيّ معركة مع حزب الله. تصريحات ومؤشّرات تدلّ على ما يلي: 1 ـ فشل محور التّحالف العدواني الممتدّ من اليمن الى فلسطين. 2 ـ هزيمة محور الشرّ بقيادة الولايات المتحدة الأميركيّة وسقوط كلّ منظوماتها الدفاعيّة والهجومية أمام صلابة المجاهدين اليمنيين. 3 ـ تحويل الحصار على اليمن إلى فرصة أصبح فيها اليمن المحاصر يمناً باليستياً وهذا يعني فشل الحصار المفروض. 4 ـ تقدّم إيران ومشروعها النووي وتطوير قدراتها وصناعاتها العسكريّة في كافّة المجالات. 5 ـ فشل الحصار على حزب الله في لبنان وعدم تحقيق أيّ هدف من أهداف الحصار على المقاومة. 6 ـ تنامي قدرات محور المقاومة والإصرار على مواجهة المشروع الأميركي وهزيمته في…
أكمل القراءة »