خَلاصُ لبنان

  • تحقيقات - ملفات

    كيف يكونُ خلاصُ لبنانَ وإنْقاذُهُ في سِياقِ نَهْضَةِ الأمّةِ قَوْمِيّاً وأُمَمِيّاً؟

     زاهر الخطيب*-البناء  *أفلا يَكونُ خَلاصُ لبنان في البَدءِ وَقْفاً على  المَأْثورِ العِلْميِّ الشَّائِعِ مِنَ الرّؤيَةِ البرنامَجِيّة العَقْلانيّةِ والواقِعيّةِ التي طَرَحَها سماحةُ السَّيد حَسَن نَصرُالله؟ والتي جرى تَّأكيدُ صوابيَةِ تَفاصيلِها مِن قِبَل المُجاهدينَ الشُّرَفاء من أهلِ الاخْتِصاص؟ *إنَّها لَعَمْري، رؤيَةٌ إنْقاذيّةٌ عِلْمِيّةٌ ومَبْدَئيّةٌ وأخلاقيّةٌ ومَشْروعَةٌ كانت، ولا تَزالُ راهِنَةً بِجَوهَرِها وأبْعادِها التَّكْتيّةِ والسّتراتيجيّة… وانّي لَأُوجِزُها بِعَناوينَ عامّةٍ بِحَقائِقَ ثلاث: الحقيقةُ الأولى: سَماحَةُ السَّيد حَسَن نَصرُالله طَرَحَ خِياراتٍ لِحلولٍ إنقاذِيّةٍ عَمَلانِيّةٍ كالتّالي: ـ جاهِزِيّةٌ دائِمَةٌ لِحِمايَةِ سِيادَةِ لِبنانَ بِدَوْلَتِهِ وجَيْشِهِ وشَعبِهِ ومُقاوَمَتِه… ـ وتَطويرُ الخُطَطِ التي تُسهِمُ في الحِفاظِ على ثَرَواتِنا في أرضِنا ومِياهِنا وبَحرِنا… ـ وصَوْنُ سَمائِنا مِنَ الانْتِهاكات العُدوانِيّةِ الصُّهْيونِيّةِ وسِواها.. ـ وتَعزيزُ وِحدَتِنا الوَطَنِيّة، وأمْنِنا الصِّحي، وسِلْمِنا الأهْليّ.. ـ وإبداءُ مُنْتَهى التَّعاونِ مَعَ الشَّرعيّةِ.. دَولَةً ومُؤسَّسات.. ـ وتَركُ الحُرِيّةِ لِلمَعنيّينَ باخْتِيارِ أيِّ واحِدٍ مِنَ المُقْتَرَحَات الثَّلاثة: الإنْقاذِيَّةِ والعَقْلانيّةِ والواقِعِيّةِ التي يُمْكِنُ عَبْرَها: ـ مُجاوَزَةُ الاسْتِعصاءِ لِتَشْكيلِ الحكومَةِ «السِّياديّةِ»، وَفْقاً لِما يُمْليهِ الدُّستورُ اللّبناني، وذَلِكَ في إطارِ احتِرامِ الاتِّفاقياتِ والوَثائِقِ الدَّوليّةِ والعَرَبيّة، لا سِيَّما منها ميثاقُ الوِفاق الوَطَنيّ الذي أُقِرَّ في «الطَّائف» والذي أُدخِلَتْ بُنودُهُ بِصيغَةِ مَوادَّ في مَتْنِ دُستورِ لبنان «عَرَبيُّ الهَوِيّة والانْتِماء». ـ وَيَخْتُمُ سَماحَةُ السَّيد خُطبَتَهُ في يَومِ الجَريح المُقاوِم بإشارَةٍ جِدِيّة (وبِما أنّ اللَّبيبَ مِنَ الإشارَةِ يَفْهَمُ) فإنّ الشُرَفاءَ والأحرارَ في ظِلّ قِيادَةِ سَماحَتِكُم كَمَسؤولين، فإنَّ وَعدَكُم بالحَقِّ صادِقٌ.. والوَعيد.. ولَنْ نَقِف مُطْلَقاً مُتَفَرّجينَ على الباطِل.. يَصولُ ويَجولُ مُتَحَكِّماً بالبِلادِ والعِباد.. تَقْطيعاً وحَرقاً وَتَحطيماً.. رَشْقاً لِأَهْلِنا في البَزَّةِ العَسكَريّة.. من أبناءِ جَيْشِنا وقِوى أمْنِنا.. سَبّاً وشَتْماً وتَخْريباً وتَدميراً. *الحَقيقَةُ الثّانِيَة: الدكتور زياد حافِظ كاتِبٌ وباحِثٌ اقْتِصاديٌّ سِياسيٌّ والأمينُ العام السّابِق لِلمؤتَمَر القَوْميِّ العَرَبيّ (وفي جريدةِ «البِناء» يَوْمِيّةٌ سِياسِيّةٌ قَومِيّةٌ اجْتِماعِيّة). كَتَبَ الصَّديق زياد حافظ في ظِلِّ تَفاقُمِ الأزمَة مَعَ بِداياتِ حكومَةِ الرَّئيس حسّان دياب، مَقالاً جَرى الاطِّلاعُ عَلَيهِ مَعَ كَوكَبَةِ شُرَفاءَ من أهْلِ الاخْتِصاص في عِلْمِ الاقْتِصادِ السِّياسيِّ والشأنِ العام، بِعِنْوان، «إعادَةُ هَيْكَلِيّةِ القِطاعِ المَصرِفيِّ في لِبنان». وقَد اقْتَرَنَ المَقالُ بِمُقَدِّمَةٍ جاءَت بِما حَرفُهُ:…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى