ٍَالرئيسية

الرئيس السابق مون جيه-إن يصف اتهام النيابة له بتلقي رشوة بأنه “غير عادل”

الرئيس السابق مون جيه-إن يتحدث خلال اجتماعه مع رئيس الجمعية الوطنية وو وون-شيك في البرلمان في سيئول في 25 أبريل 2025. (تغطية صحفية مشتركة)

الرئيس السابق مون جيه-إن يتحدث خلال اجتماعه مع رئيس الجمعية الوطنية وو وون-شيك في البرلمان في سيئول في 25 أبريل 2025. (تغطية صحفية مشتركة)

الرئيس السابق مون جيه-إن (يسار الصورة) قبل حضوره حفل إحياء الذكرى السابعة لإعلان بانمونجوم الذي أقيم في مكتبة الجمعية الوطنية في سيئول في 25 أبريل 2025. (تغطية صحفية مشتركة)

الرئيس السابق مون جيه-إن (يسار الصورة) قبل حضوره حفل إحياء الذكرى السابعة لإعلان بانمونجوم الذي أقيم في مكتبة الجمعية الوطنية في سيئول في 25 أبريل 2025. (تغطية صحفية مشتركة)

سيئول، 25 أبريل (يونهاب) — انتقد الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جيه-إن اليوم الجمعة النيابة لتوجيهها اتهامات بالرشوة إليه، قائلا إن الاتهام “غير عادل” ويثبت إساءة استخدام النيابة للسلطة.

أدلى مون، الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022، بهذه التصريحات في اجتماع مع رئيس الجمعية الوطنية وو وون-سيك، بعد يوم من توجيه النيابة العامة إليه اتهامات بالرشوة فيما يتعلق بمزاعم تسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران تايلاندية.

وقال مون “إن لائحة الاتهام في حد ذاتها غير عادلة، ويبدو الأمر كما لو أن (المدعين بالنيابة) كانوا يقودون (القضية) إلى مسار محدد مسبقا”.

وقال مون إن الاتهامات جاءت بشكل مفاجئ بينما كان ينسق مع المدعين للتحقق من الوقائع ذات الصلة.

وقال مون “لقد أصبحت النيابة مسيسة”. “يبدو أن هذا مثال واضح على كيفية إساءة استخدام النيابة لسلطتها”.

واتهم مون وابنته دا-هيه بتلقي رشاوى في شكل رواتب ومدفوعات أخرى لصالح زوج دا-هيه السابق، واسم عائلته “سيو”، من قبل شركة الطيران.

تم تعيين سيو مديراً تنفيذياً لشركة الطيران في عام 2018 بعد تعيين لي سانغ-جيك، مؤسس شركة الطيران، رئيساً لوكالة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في كوريا.

ويشتبه ممثلو الادعاء في أن تعيين “لي” كان مقابل توظيف “سيو” في شركة الطيران، خاصة بالنظر إلى افتقار “سيو” للخبرة في صناعة الطيران في ذلك الوقت.

ويُزعم أن “مون” توقف عن تقديم الدعم المالي لأسرة ابنته بعد توظيف “سيو”، ويعتبر المدعون أن المبلغ الذي يبلغ نحو 217 مليون وون (151.125 دولار أمريكي) في شكل رواتب وتعويضات أخرى دفعتها شركة الطيران إلى “سيو” و”دا-هيه” كانت بمثابة رشوة للرئيس السابق.

وبعد اجتماعه مع “وو”، حضر مون حفلاً لإحياء الذكرى السابعة لإعلان بانمونجوم، وهو اتفاق تاريخي تم توقيعه في أبريل 2018 من قبل مون والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في قرية الهدنة بانمونجوم.

وكان الهدف من الإعلان هو تحسين العلاقات بين الكوريتين وتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية، لكن الكثير من المبادرات توقفت في عهد خليفته المحافظ الرئيس السابق يون سيوك-يول.

وندد مون بسياسة “يون” المتشددة تجاه كوريا الشمالية، بما في ذلك إلغاء اتفاق خفض التوتر العسكري بين الكوريتين لعام 2018، مؤكدا على أهمية استئناف المحادثات مع بيونغ يانغ.

قال مون: “استئناف المحادثات بين الكوريتين هو الأهم. لتجنب مخاطر الصدام العسكري، يجب أولاً استعادة الاتفاق العسكري (بين الكوريتين)”.

ووصف مون فكرة سعي كوريا الجنوبية للحصول على تسلح نووي بأنها اقتراح “خطير”، محذرا من أن مثل هذه الخطوة قد تمنح الحصانة لتطوير كوريا الشمالية لبرنامجها النووي، وتتخلى عن جهود نزع السلاح النووي، وتعزل كوريا الجنوبية عن المجتمع الدولي.

(انتهى)

Hebaabdeldaym@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:هبة محمد
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-04-25 10:16:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى