ٍَالرئيسية

قراءة في ارتفاع وتيرة التصعيد اليمني في مواجهة العدوان

العالم خاص بالعالم

ولفت راشد إلى أنه مع استمرار العمليات الهجومية حوالي شهر، ما زالت القوات اليمنية ترسل طائراتها ومسيراتها وصواريخها الباليستية ضد حاملات الطائرات الأمريكية وضد العدو الصهيوني في عمقه العسكري والاستراتيجي. وهذا يعبر عن حالة من الفشل، حيث دخلت حاملات الطائرات الأمريكية بزخمها وأيضًا دخلت الطائرات المسيرة الأمريكية عقب تطويرها بمنظومات الإشعاع الكهرومغناطيسي، وتركيب أجهزة هدفها التشويش على الصواريخ اليمنية وكذلك على الدفاعات الجوية اليمنية، لكنها فشلت بكل المقاييس.

ونوه راشد إلى أن التقارير الأمريكية تشيرإلى أن استخدام تطوير MQ-9 لم يعد ناجحًا في اليمن، وتم إسقاط الطائرات الأمريكية سواء العشرين السابقة أو الأربع في بداية عدوان 15 مارس من العام الجاري. وهذا يعبر عن حالة من الفشل في هذه المنظومة حيث لها عيوب كثيرة، منها أنها لا تستطيع اصطياد الطائرات التي يقل وزنها عن 30 إلى 40 كيلوجرامًا، وأيضًا هي معرضة للاصطياد من قبل الأسلحة الأمريكية نفسها.

وقال راشد: بالإضافة إلى ذلك، ركبوا فيها أجهزة إلكترونية مهمة هدفها التشويش والاستطلاع المسلح، لكن اليمن لم يسمح لها بأن تكتشف أو تستطلع أو تضرب مباشرة. وهذا يعد إحباطًا عسكريًا للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعتبر الطائرات MQ-9 سلاحًا حيويًا في قيادة أركان الجيش الأمريكي.

شاهد أيضا.. سلسلة غارات اميركية على محافظات يمنية وصنعاء ترد

وتابع راشد قائلا : كما أن حاملات الطائرات، وهي ضمن الأصول العسكرية للقوات البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، تعاني من إخفاق. فحجمها الكبير وأصواتها التي تصل إلى الرادارات اليمنية، وتتبع أجهزة الرصد لها، بالإضافة إلى الرصد الاستخباراتي، جعلها عرضة للاستهداف اليمني المباشر.

واعتبر راشد أن تطوير القدرات الصاروخية اليمنية، سواء المجنحة أو الطائرات المسيرة التي تخترق كافة المنظومات الأمريكية الاعتراضية، جعلها سهلة الاصطياد. كما أن المخزون الاستراتيجي الأمريكي يعاني من نقص في صواريخ ستينغر، حيث لا تنتج الولايات المتحدة في العام الواحد سوى 350 صاروخًا من هذا النوع، بينما أرسلت إلى أوكرانيا حوالي 1600 صاروخ.

ولفت راشد إلى أن هناك أعباء كبيرة بالإضافة إلى استنزاف المخزون الاستراتيجي الأمريكي، مما يعرض الولايات المتحدة إلى خسائر مادية مرتفعة. كما أن قرارات ترامب المتهورة تنعكس على الاقتصاد العالمي، فعندما اتخذ قرارات ضد 60 دولة، خسرت الشركات الأمريكية، بما فيها أمازون وميتا والمنظومات الإلكترونية التي تستخدمها الولايات المتحدة واستخدام طائرات B-2 الاستراتيجية، وهو سلاح لا تستخدمه الولايات المتحدة إلا ضد الدول الكبرى.

واعتبرأنه اليوم في اليمن يواجه تحديات. وبتصريح القائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، فإن صواريخ قدس المطورة تطارد هذه الطائرات الشبح، مما يؤدي إلى إرباك الطيارين ومنظومة الأقمار الصناعية التي تسيرها. وهذا يدل على أن فاعليتها في اليمن محدودة، حيث أن 50% من الانهيار المعنوي لدى الطيارين وهم يواجهون الدفاعات الجوية يربكهم.

وخلص راشد إلى أن هناك إخفاق عسكري كبير واستنزاف عسكري ملحوظ، وهو ما اعترف به ترامب في إحدى المجلات والتصريحات، وهذا يعد جانبًا مهمًا من جوانب الصراع الحالي.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-04-19 20:04:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى