490 طفلًا قتلهم جیش الاحتلال فی غزة خلال 20 یومًا- الأخبار الشرق الأوسط

وأضاف المكتب الإعلامي في بيان، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب مجازره البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية، واصفًا ذلك بـ “واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث”.
وأشار البيان، إلى أن قطاع غزة أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم.
وأردف: “الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم”.
وأدان الإعلامي الحكومي ارتكاب الاحتلال لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني على مدار حرب الإبادة الجماعية، داعيًا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانتها.
وحمّل البيان، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم.
وقال: “إن استمرار هذا الصمت الدولي المخزي، والتقاعس عن محاسبة الاحتلال، يُعَد تواطؤاً واضحاً في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم”.
وطالب “الإعلامي الحكومي” المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين، مضيفًا: “لن تغفر ذاكرة الإنسانية صمت العالم، كما لن تغفر أرواح الأطفال التي صعدت إلى بارئها مظلومة، والدماء التي غسلت عار المتخاذلين”.
ومساء اليوم ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة بحق المواطنين المدنيين والأطفال في مدينة غزة، عقب قصف مدفعي مُكثف طال “شارع النخيل” في المدينة.
وأفادت مصادر طبية ومحلية متطابقة، بأن 11 مواطنًا؛ بينهم 8 أطفال، ارتقوا شهداء، بالإضافة لتسجيل إصابات خطيرة، عقب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شارع النخيل في حي التفاح بمدينة غزة.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-04-06 22:03:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي