ٍَالرئيسية

انهار اتفاق وقف اطلاق النار فی غزة والجیش النازی یستأنف هجماته- الأخبار الشرق الأوسط

 

.

 

 

في وسط هذا الجحيم، يقف رجال الدفاع المدني كآخر أمل للمنكوبين، يخاطرون بحياتهم لإنقاذ من بقي تحت الركام، ويهرعون حيث يفرّ الجميع. لكنهم اليوم ليسوا فقط ضحايا الاستهداف المباشر، بل بعضهم أصبحوا مفقودين، لا أحد يعلم إن كانوا تحت الأنقاض، أم أُسروا، أم أُعدموا بصمت كما يُقتل كل شيء هنا. زملاؤهم يبحثون عنهم، وعائلاتهم تنتظر أي خبر، بينما العالم يراقب بصمت مخزٍ.

 

 

كل يوم في غزة هو معركة جديدة للبقاء، وكل دقيقة تحمل احتمال أن تكون الأخيرة. منازل دُمرت، عائلات اختفت، وحتى فرق الإنقاذ لم تُترك دون استهداف. إنه مشهد لا يليق بالبشرية، ولكنه يتكرر كل يوم أمام أعين العالم الذي اختار أن يكون أعمى وأصم أمام هذه المذابح.

 

إلى هذا العالم الصامت الجبان: كم جثة تحتاجون لتتحرك ضمائركم؟ كم طفلا يجب أن يُقتل قبل أن تخجلوا من صمتكم؟ هنا رفح، وهنا غزة، حيث تتحطم الإنسانية كل يوم على أيدي القتلة، وبتواطؤ من العالم بأسره.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-04-05 14:46:21
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى