طهران: الضغوط الأمريكية مخطط هيمنة.. وموسكو تقدم جسرا دبلوماسيا

في ظل تصاعد الضغوط الدولية، تواجه إيران تحديات جديدة بشأن ملفها النووي الذي يُعتبر حقاً مشروعاً وفق القوانين الدولية. وأمام هذه التطورات، أكدت طهران موقفها الثابت بأن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى فرض شروط تعجيزية لإنهاء هذا البرنامج بشكل كامل

وتتعرض إيران لحملة ضغط غير مسبوقة تقودها واشنطن، التي تهدد باستخدام الخيار العسكري إذا لم تستجب طهران لمطالبها.

وفي هذا السياق، تأتي دعوة الكرملين لضبط النفس، حيث أكدت روسيا أن مسألة البرنامج النووي الإيراني يجب أن تحل سياسيا ودبلوماسيا، مشددة على أهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن جميع الأطراف يجب أن تركز على الجهود الدبلوماسية بدلا من التصعيد العسكري؛ وعرضت موسكو التوسط بين طهران وواشنطن.

شاهد أيضا: ضرب ايران! هل لدى واشنطن القدرة على تنفيذ تهديداتها؟

إيران، من جانبها، ترى أن هذه الضغوط هي جزء من مخطط أمريكي لفرض الهيمنة على المنطقة، وتؤكد أن حقها في تخصيب اليورانيوم لا يمكن المساس به.

كما تشير طهران إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي كان خطأ استراتيجيا أدى إلى تعقيد الوضع الحالي الذي تضغط فيه ادارة ترامب لاجراء مفاوضات نووية مباشرة مع ايران في محاولة للتوصل إلى اتفاق شامل يهدف إلى تفكيك برنامجها النووي بشكل كامل.

في المقابل، أكدت مصادر إيرانية أن إيران منفتحة على المحادثات غير المباشرة.

وفيما يتعلق بالتهديدات العسكرية، حذرت إيران من أنها لن تتردد في الرد على أي هجوم يستهدفها، مؤكدة استعدادها لاستخدام صواريخها الباليستية ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية في المنطقة.