بيونغ يانغ تدين جهود طوكيو الرامية إلى تغيير الدستوري والتعاون الأمني مع سيئول وواشنطن

سيئول، 14 مارس (يونهاب) — أدانت كوريا الشمالية اليوم الجمعة الحزب الحاكم في اليابان بسبب سعيه إلى مراجعة دستورها الذي ينبذ الحرب، واتهمت طوكيو بالسعي إلى تعزيز التعاون الأمني مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وجهت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية انتقادات في تعليق إخباري بعد أن أعلن الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني عن رؤية جديدة للبلاد، بما في ذلك تعديل دستوره، خلال مؤتمره الحزبي السنوي الأحد الماضي.

واتهمت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليابان بأنها “مهووسة” بالهروب من القيود الدستورية منذ هزيمتها في الحرب قبل 80 عاما وتوسيع القدرات العسكرية لقواتها الدفاعية تدريجيا.

تم إقرار دستور اليابان في عام 1947 بعد الحرب العالمية الثانية، وهو ينبذ الحرب ويحظر استخدام القوة لتسوية النزاعات الدولية.

كما اتهمت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليابان بالانضمام “بشكل خبيث” إلى المخططات السياسية والعسكرية الأمريكية ضد كوريا الشمالية، مدعية أنها تهدف إلى جعل شبه الجزيرة الكورية الهدف الأول لغزوها.

وتماشيا مع انتقاداتها، نددت الوكالة بتدريبات جوية مشتركة في يناير بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان فوق شبه الجزيرة، فضلاً عن مناورات مشتركة أخرى من المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت الوكالة إن “اليابان تحولت بالكامل إلى دولة حربية تمتلك قوات عدوانية متكاملة”، مضيفة أن الوقت سيثبت قريبا أن هذا التحول في “الأساس الوطني” “مدمر للذات”.

(انتهى)

[email protected]