ٍَالرئيسية

الأقصى فی الذاکرة الفلسطینیة: رغم الحواجز، الأمل لا ینکسر- الأخبار الشرق الأوسط

 

.

 

تقول الحاجة إعتدال أبو سالم لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: “أرواحنا تشتاق للأقصى منذ زمن طويل من العام الماضي ونحن محرومين والآن تشتاق أرواحنا ما إن دخلت حتى أرجعوني، صعوبة بالطرق والحواجز والإستنفار بالداخل، وسنرابط هنا وسنصلي هنا”.
 

ويتحدث المواطن مؤمون شقير لوكالة تسنيم: “إجتزت عدة حواحز عسكرية وبوابات لكن في آخر لحظة أرجعوني لأنه معي طفلة وأنا جدها رغم وجود تصريح دخول معي لكن منعوني، والقدس قلب كل فلسطيني وكل الحروب من أجل القدس والأقصى”.
 

على الحواجز، تتجلى ملامح الحزن والألم في عيون الفلسطينيين الذين يعانون من الإجراءات التعسفية. وفي محاولة للحد من دخول المواطنين الفلسطينيين إلى القدس، عزز جيش الاحتلال من قواته على حاجز قلنديا العسكري، وقام بتشديد التفتيش على الهويات، وفرض قيوداً جديدة تحدّ من وصول من هم دون سن الـ 55 من الرجال و50 من النساء إلا بتصاريح خاصة، يتم الحصول عليها عبر تطبيق إلكتروني احتلالي.

تتحاور حاجة فلسطينية أخرى مع مراسلة وكالة تسنيم وتقول: “أنا عمري 59 عام ولا يريدون إدخالي إلا بتصاريح خاصة وإجرائات معقدة وتم إرجاعي، وأن هذه اللحظة شعورها لا يوصف مليء بالقهر أتيت من مكان بعيد متلهفة لزيارة القدس والصلاة فيها هي تغني عن مال الدنيا الأقصى بالنسبة لنا كل شيء هي قبلتنا الأولى ومسرى نبينا”.
 

ورغم المحاولات اليائسة للوصول إلى المسجد الأقصى ومع كل هذه القيود، إلا أن الأمل لم ينكسر في قلوب الفلسطينيين، حيث توافد الآلاف منهم إلى القدس، ليظل المسجد الأقصى بالنسبة للكثيرين رمزاً لا يتزعزع في الذاكرة الفلسطينية.

********

********

********

********

*******

*******

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-10 13:51:42
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى