“الإحباط وخیبة الأمل” تساور سکان الضفة الغربیة إزاء القمة العربیة فی القاهرة- الأخبار الشرق الأوسط

.

ويقول الناشط السياسي أيمن ناصر لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: “هذه القمة بالأساس محاولة لايجاد مخرج لهذه المنظومة السياسية وسقفها لم يخرج عن الإملائات الأمريكية ولن تشكل حالة فارقة لإنحيازها للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية”.

ويضيف مدير مركز الدفاع عن الحريات حلمي الأعرج لوكالة تسنيم: “هذه القمة تنعقد في لحظة استثنائية ومصيرية واذا ما ارتقت لمستوى التحدي فهذا الأمل الذي يصبوا إليه الشعب الفلسطيني”.

وشهدت الضفة الغربية مظاهرة صامتة من الفلسطينيين رفضاً للمخططات التهجرية، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه مهما كانت الظروف.

وتحدث القيادي الوطني الفلسطيني عمر عساف لوكالة تسنيم قائلا: “أن رسالتنا كشعب فلسطيني تحت الإحتلال للأمة العربية وللزعماء العرب رسالة واضحة ومباشرة بأننا نتعرض لحرب من الإبادة والتهجير ومخططات للتصفية”.

وأكد العضو في تحالف فلسطين تيسير الزبري لوكالة تسنيم: “على هذه القمة أن تكون على مستوى هذا الحدث والمواجهة وأن لا تسمح للكيان الإسرائيلي وأمريكيا لطمس هذا النضال الفلسطيني الذي امتد أكثر من مئة عام ولا يجوز إغلاق مئة عام إلا بانتصار شعبي فلسطيني”.

القمة العربية تأتي بعد التصريحات المثيرة للجدل من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حول خطة للسيطرة على غزة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، ما أثار موجة غضب عالمي.

/انتهى/