كوريا الشمالية تحذر من التصعيد ضد وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية

سيئول، 4 مارس (يونهاب) — حذرت “كيم يو-جونغ”، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون”، اليوم الثلاثاء من تصعيد الإجراءات ضد وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية، مدعية أن الخطوة الأمريكية تبرر تعزيز الشمال لقواته النووية.

وأدلت “كيم” بهذه الإدانة في الوقت الذي وصلت فيه حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسون”، وهي حاملة طائرات أمريكية من طراز “نيميتز”، إلى قاعدة بحرية رئيسية في مدينة “بوسان”، جنوب شرق البلاد، يوم الأحد؛ في إظهار لالتزام الولايات المتحدة بتوفير الردع الموسع ضد التهديدات الكورية الشمالية.

وقالت “كيم” إن الولايات المتحدة تنشر أصولها الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية بمستوى «ثابت»، معتبرة وصول حاملة الطائرات الأمريكية تعبيرا من واشنطن عن «إرادتها للعداء والمواجهة» ضد الشمال، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وقالت “كيم” في بيان نقلته الوكالة: «إن السياسات العدائية المصحوبة بالأفعال تجاه كوريا الشمالية، التي تنتهجها الولايات المتحدة في الوقت الحاضر، تقدم مبررا كافيا لكوريا الشمالية لتعزيز ردعها الحربي النووي إلى أجل غير مسمى».

وحذرت “كيم” من أن «كوريا الشمالية تخطط أيضا لدراسة زيادة الإجراءات التي تهدد أمن العدو على المستوى الاستراتيجي بعناية».

وشددت على أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في ممارسة عادتها بإجراء استعراضات عسكرية ضد كوريا الشمالية، فإن بلادها «ستضطر بطبيعة الحال إلى مواصلة عادتها في ممارسة الردع الاستراتيجي».

وكان الوصول الأخير لحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسون” هو أول زيارة من نوعها تقوم بها حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية منذ عودة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض في يناير. وكانت آخر زيارة للسفينة، التي تعمل بالطاقة النووية، إلى كوريا الجنوبية في نوفمبر 2023.

وجاءت زيارتها الأخيرة أيضا بعد حوالي 8 أشهر من وصول حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” إلى “بوسان” في يونيو من العام الماضي، للمشاركة في المناورات الافتتاحية متعددة المجالات “نصل الحرية” (Freedom Edge) التي أجريت بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr