رغم التحدیات.. الاجواء الرمضانیة حاضرة فی کل شوارع غزة- الأخبار الشرق الأوسط

فلقد نهضت غزة من تحت الركام لتستقبل شهر رمضان المبارك وتنبض الحياة من جديد بعد حرب شرسة طالت كافة مناحي الحياة فما زالت غزة تفتقد للكثير من المواد الغذائية بسبب اغلاق المعابر.
وقال ابو هاني المصري لوكالة تسنيم الدولية للأنباء انه عاد من جديد بتجهيز متجره لبيع المواد الغذائية بالرغم من الدمار الذي لحق بها خلال الحرب علي غزة، واضاف انه خلال شهر رمضان سنعمل على البناء من جديد.
وقال الشاب مدحت يوسف لوكالة تسنيم الدولية انه يصر على الاحتفال بشهر رمضان المبارك رغم الحرب والدمار، واشار الى انه متمسك بعادات وطقوس رمضان ولم يتوقف بالرغم من الحرب.
من جهته أكد محمد رفعت لوكالة تسنيم الدولية أنه يريد شراء زينة رمضان لكي يفرح الاطفال، واشار الى انه مستمر كما كل رمضان بشراء زينة رمضان لهذا العام.
وانتشرت في شوارع القطاع وساحاته وأسواقه الرئيسية البسطات الشعبية التي تعرض ما توفر من لوازم شهر رمضان من زينة ومواد غذائية مع ان القدرة الشرائية ضعيفة جدا.
بدوره قال البائع ابو خالد السعودي لوكالة تسنيم الدولية ان الشراء في هذا الموسم ضعيف جدا بالنسبة للأعوام الماضية مشيرا ان هذا العام يختلف كثيرا عن الاعوام الماضية.
كما اشار البائع حاتم بلاطة لوكالة تسنيم الدولية ان القدرة الشرائية تختلف عن الاعوام الماضية نظرا لحرب الابادة التي مرت على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتطرق في حديثه ان القدرة الشرائية انخفضت بسبب هدم البيوت والدمار الذي لحق بغزة بسبب العدوان الصهيوني.
و يرى الفلسطينيون أن صمودهم في وجه الظروف القاسية هو تجسيدٌ لإرادتهم الصلبة، ورسالة بأن الحياة لا تُقهر، مهما اشتد الدمار، بل تُعاد صياغتها من جديد بروح لا تعرف الاستسلام.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-03 12:47:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي