هجوم عنيف يطال الداعية الخميس بعد تصريحاته ضد حماس:عاجل#

جاء ذلك في بودكاست تم تصويره قبيل الهدنة، حيث دعا الخميس إلى التفريق بين أهل غزة وحركة حماس، مما أثار ردود فعل غاضبة من نشطاء ومؤيدين للمقاومة.
وسأل نشطاء انتقدوا تصريحات الخميس، عن موضع الانحراف في “جهاد” حماس ضد مُغتصب أرضها، فيما ذهب آخرون للبحث عن داعمين يُمكن لحماس أن تُلقي نفسها بين أحضانهم، فالعرب تآمروا على غزة مُنذ بدء معركة طوفان الأقصى عدا بعض الدول العربية وعلى رأسهم يمن حركة أنصار الله.
ويبدو أن الخميس يرى بنفسه مُفتيًا، لدرجة أنه وضع نفسه في تقييم مدى إسلام حركة حماس، فقال مع انحرافها تبقى مُسلمة، وتعرّض لهم عدو فاسق كافر فمهما كانت منحرفة فإننا يجب أن نقف معها”.
وقال الخميس في البودكاست الذي جرى تصويره قبيل الهدنة: “لكن ليس هذا وقت المحاسبة، فربما حينما تنتهي الحرب سنسعى لأن نخرب هذه الجماعة أو الحزب لأنه مفسد وسيئ جدا”.
وطالب نشطاء الخميس بتوجيه هجومه إلى المُتآمرين والمُنبطحين، بدل توجيه النقد لحركة مقاومة وقف معها العالم العربي والإسلامي.
ويبدو أن أسهم الخميس قد انخفضت بعد تصريحاته المذكورة، فكتب الأسير الأردني المحرر ناقدًا له بحدّة: “إذا سمعتم “رجل الدين” يكف لسانه عن الحكام الظالمين (إلا في المديح) ويطلق لسانه ضد المجاهدين المرابطين على الثغور فاغسل منه يديك سبعاً كلها بالتراب، ونعم عن عثمان الخميس أتحدث، فميزان الرجال عندي هو الجهاد وأهله وليس طول اللحى وكثرة المتابعين”.
الكاتب الكويتي عبد العزيز الفضلي كتب ناقدًا هو الآخر، فقال على حسابه في إكس: “استمعت إلى مقطع
الشيخ عثمان الخميس غفر الله له
ورأيه في حماس .
وظننت أنه لقاء قديم ،
لكن للأسف تبين أنه جديد .
وأتعجب كيف للشيخ الذي
درس السياسة الشرعية
أن يجاهر برأيه ضد مسلمين وهم في حالة حرب مع عدوهم !
ألا يعلم الشيخ بأن مهاجمة حماس
يصب في صالح الصهاينة ؟
اقرأ ايضا.. من بين الركام..غزة تنير ليالي رمضان وتُحيي الأمل في قلوب الصائمين
فتوى السلفي السعودي “ابن باز” في جهاد الفلسطينيين!
وأشار العديد من الناشطين الى فتوى “ابن باز” السلفي هو الآخر ومفتي السعودية السابق الراحل بخصوص الجهاد الفلسطيني، حيث يقول “ابن باز” يقول ردًّا على سؤال ما تقول الشريعة الإسلامية في جهاد الفلسطينيين الحالي؟ هل هو جهاد في سبيل الله؟ أم جهاد في سبيل الأرض والحرية؟ وهل يعتبر الجهاد من أجل تخليص الأرض جهادًا في سبيل الله؟ فيُجيب ابن باز: لقد ثبت لدينا بشهادة العدول الثقات أن الانتفاضة الفلسطينية والقائمين بها من خواص المسلمين هناك، وأن جهادهم إسلامي؛ لأنهم مظلومون من اليهود، ولأن الواجب عليهم الدفاع عن دينهم وأنفسهم وأهليهم وأولادهم، وإخراج عدوهم من أرضهم بكل ما استطاعوا من قوة.
ويُتابع ابن باز: وقد أخبرنا الثقات الذين خالطوهم في جهادهم وشاركوهم في ذلك عن حماسهم الإسلامي، وحرصهم على تطبيق الشريعة الإسلامية فيما بينهم، فالواجب على الدول الإسلامية وعلى بقية المسلمين تأييدهم ودعمهم ليتخلّصوا من عدوّهم وليرجعوا إلى بلادهم.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2025-03-01 19:03:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل
المصدر
الكاتب:x.com/B_t_lb
الموقع : beiruttime-lb.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-01 17:08:33
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي