لهذا السبب تعتبر الانتخابات الحالية في ألمانيا الأهم في تاريخها!

الانتخابات التي تابعها العالم بأسره في وقت تواجه فيه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا تراجعا في نموذجها الاقتصادي المتبع منذ الحرب العالمية الثانية.

بلبلة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتدخل الملياردير إيلون ماسك الداعم لليمين المتطرف في اوروبا وخاصة في المانيا.

المانيا وفي ظل الانكماش الاقتصادي والتهديد بحرب تجارية مع واشنطن وإعادة النظر في الرابط الأطلسي و’المظلة’ الأمريكية التي كانت برلين تعول عليها حتى الآن لضمان أمنها بات مصيرها حسب العديد من المراقبين على المحك.

شاهد أيضا.. أوروبا تستعد لتوجيه ضربة مرتدة للولايات المتحدة

زعيم المحافظين فريدريش ميرتس الذي يرجح أن يكون المستشار المقبل اكد في وقت سابق هذه التوقعات وقال ان المانيا اصبحت على المحك.

ويعتقد العديد من المراقبين ان فوز ميرتس في الانتخابات سيغير مسار البلاد إلى خط يميني وذلك بعد الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتز. وتشير استطلاعات الرأي إلى فوزه بحوالى ثلاثين بالمئة من نوايا الأصوات.

وتجري هذه الانتخابات المبكرة عشية الذكرى الثالثة للحرب في أوكرانيا الذي كان له وقع الصدمة في ألمانيا، ولا سيما مع وقف إمدادات الغاز الروسي للبلد واستقباله أكثر من مليون أوكراني.

كما تتحسس برلين وضعها في ظل التقدم الذي يجري في المفاوضات بين روسيا وامريكا واستبعاد كييف والأوروبيين منه كما تخشى ألمانيا كذلك التبعات الاقتصادية لرسوم جمركية مشددة أعلن ترامب أنه يعتزم فرضها على الأوروبيين.

التفاصيل في الفيديو المرفق …