مرحله جدیدة من تبادل للأسرى وفق رؤیة المقاومة ولیس کما طالبت أمریکا وإسرائیل- الأخبار الشرق الأوسط

التسليمُ تم في الموعدِ المرتقبِ لكن ليس كما أراد ترامب و نتنياهو اللذان صدعا رؤوسَ العالمِ وهم يطالبون بتسليمِ الأسرى كافة خلال هذا اليوم.

عمليةُ التسليمِ هذه المرة تمت  شرقَ مدينةِ خانيونس حيث الدمارُ الواسع.. و كالعادة.. كانت المقاومةُ ممثلةً بالقسام والسرايا حاضرةً بقوةٍ في عرضٍ عسكريٍ مهيبْ محفوفا  بلفيفٍ واسعٍ من سكان المدينة الذين هتفوا  حبا  بالمقاومةِ و دعما لقرارتِهم.

وسبق عمليةُ التسليمِ حملاتُ تحريضٍ غيرِ مسبوقةٍ من الادارةِ الأمريكيةِ ومعها  الحكومةِ الإسرائيلية اللتان  قالتا  أنه مالم يتم تسليمُ الأسرى كافة فان أبوابَ الجحيمِ ستفتح على غزة.. لكن الردَ جاء بموقفٍ ثابتٍ لا لبسَ فيه ولا غبارَ عليه من المقاومة.

.

 

من صمد أمام أعتى الأسلحةِ لعامٍ ونصفِ العام لن يهتز بتهديدٍ من أيٍ قوةٍ كانت..  على وجهِ البسيطة.

بات مشهدُ العزِ هذا مألوفا للعالم وللفلسطيين خاصة لكن الجديدَ هذه المرة أن المقاومةَ استطاعت أن تجبرَ الاحتلالُ على الالتزامٍ بما جاء في الاتفاق بعد تخييره.. إما الالتزام أو لا أسرى.

/انتهى/