(جديد) عقيد يقول إنه تم إبلاغه بأنه لا يمكن أن يكون هناك أكثر من 150 شخصا داخل البرلمان خلال فرض الأحكام العرفية

سيئول، 6 فبراير (يونهاب) — قال عقيد في الجيش، كان مشاركا في فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة من قبل الرئيس يون سيوك-يول، اليوم الخميس إنه تلقى أوامر بإغلاق وتأمين مبنى الجمعية الوطنية أثناء سريان مرسوم الأحكام العرفية.

وأدلى العقيد كيم هيون-تيه، قائد مجموعة المهام الخاصة 707 التابعة لقيادة الحرب الخاصة بالجيش، بهذا التصريح كشاهد خلال الجلسة الرسمية السادسة لمحاكمة عزل يون في المحكمة الدستورية.

وقال: “المهمة التي تلقيتها كانت إغلاق وتأمين الجمعية الوطنية”، مضيفا أنه قام بنقل التعليمات إلى قواته.

كما تذكر أنه خلال مكالمة هاتفية أجراها مع الفريق كواك جونغ-كيون، الذي كان آنذاك قائد قيادة الحرب الخاصة بالجيش، بعد دخول قواته إلى مبنى الجمعية الوطنية ليلة 3 ديسمبر، سأله ذ عما إذا كان بإمكانهم التقدم أكثر، قائلا: “لا يمكن أن يكون هناك أكثر من 150 شخصا”.

وقال إنه لم يكن يعلم في ذلك الوقت ماذا يعني الرقم 150، لكنه اكتشف لاحقا أنه الحد الأدنى لعدد المشرعين اللازمين للتصويت ضد مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره يون.

وعند سؤاله عما إذا كان قد تلقى تعليمات بسحب المشرعين من المبنى، أجاب: “لم يكن هناك مثل هذا الأمر، وبحسب ما أتذكر، حتى لو كان هناك، لما كان سينجح”.

ومن المقرر أن يدلي كواك جونغ-كيون، القائد السابق لقيادة الحرب الخاصة بالجيش، الذي اتهم يون بإصدار أمر بسحب المشرعين من مبنى الجمعية الوطنية أثناء فرض الأحكام العرفية، بشهادته.

وكان كواك قد أدلى بشهادته في جلسة برلمانية بالجمعية الوطنية في وقت سابق بأن يون اتصل به عبر خط آمن في اليوم الذي فرض فيه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، وأمره بسحب المشرعين من داخل مبنى الجمعية الوطنية.

وأدلى وزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون بشهادة خلال الجلسة الرسمية الرابعة للمحكمة الدستورية بأن يون أصدر بالفعل أمرا بسحب “عملاء” وليس مشرعين، لكن كواك دحض هذا الادعاء هذا الأسبوع، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي عملاء داخل المبنى في ذلك الوقت. وفي اللغة الكورية، تعد الكلمتان “عميل” و”مشرع” متشابهتين في النطق، حيث تُنطق الكلمتان “يو وون و”وي وون” على التوالي.

ومن المقرر أيضا أن يدلي كبير الأمناء الرئاسيين للشؤون الاقتصادية بارك تشون-سوب بشهادته خلال الجلسة.

ومن المتوقع أن يُسأل بارك عن مساعي حزب المعارضة لخفض ميزانية الحكومة، والتي استشهد بها جانب يون كأحد الأسباب التي أدت إلى إعلان الأحكام العرفية.

(انتهى)

aya@yna.co.kr