«كيم جونغ-أون» يتهم الولايات المتحدة بالتسبب في اختلال التوازن العسكري ويتعهد بتعزيز القوات النووية

سيئول، 9 فبراير (يونهاب) — اتهم الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” الولايات المتحدة بالوقوف وراء النزاعات في العالم، مؤكدا من جديد على سياسة بلاده لمواصلة تطوير قدراتها النووية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الشمال اليوم الأحد.

وأدلى “كيم” بهذه التصريحات خلال زيارته إلى وزارة الدفاع الوطني في اليوم السابق، للاحتفال بالذكرى الـ77 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وقالت الوكالة إن “كيم” أشار في خطاب ألقاه أمام ضباط القيادة العسكرية والسياسية للوزارة إلى سلسلة من الخطط الجديدة لتعزيز «جميع وسائل الردع»، وأكد من جديد على «سياسة البلاد الثابتة المتمثلة في تطوير القوات النووية بدرجة أكبر»، دون تقديم تفاصيل عن الخطط.

وقال “كيم” إن الأصول الاستراتيجية النووية الأمريكية المنتشرة في شبه الجزيرة الكورية، وتدريبات محاكاة الحرب النووية التي تقودها الولايات المتحدة، والتعاون العسكري بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية؛ «تؤدي إلى اختلال التوازن العسكري» في شبه الجزيرة وفي شمال شرق آسيا، مما يتسبب في «بنية جديدة للصراع» ويشكل تحديا خطيرا لكوريا الشمالية.

وقال “كيم” إن كوريا الشمالية «لا تريد توترات غير ضرورية» في المنطقة، مضيفا أنها ستتخذ مع ذلك «تدابير مضادة مستمرة لضمان التوازن العسكري الإقليمي»، لمنع اندلاع حرب جديدة وضمان السلام والأمن في شبه الجزيرة.

كما اتهم الولايات المتحدة بـ «الوقوف بلا كلل وراء نزاعات العالم الكبيرة والصغيرة ومآسي إراقة الدماء»، مشيرا إلى أن هذا يثبت أن خط النظام في السعي إلى «قدرة دفاعية غير محدودة» هو «الأكثر عدالة».

كما ألقى “كيم” باللوم على الولايات المتحدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، معربا عن «قلقه الشديد» من أن الولايات المتحدة والدول الغربية تطيل أمد الحرب مع «حلم غير قابل للتحقيق لتوجيه نكسات استراتيجية لروسيا»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وقال “كيم”، في إشارة إلى معاهدة الدفاع المشترك التي وقعها مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” العام الماضي، إن جيش كوريا الشمالية وشعبها «سيدعمان وسيشجعان بثبات القضية العادلة لجيش روسيا وشعبها للدفاع عن سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها».

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr