زعيم كوريا الشمالية يصف تحديث الصحة العامة الإقليمية بـ «الأولوية القصوى»

صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في 7 فبراير 2025 للزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” في حفل وضع حجر الأساس لمستشفى إقليمي في بلدة “كانغدونغ”. (يُسمح باستخدام الصورة في كوريا الجنوبية فقط، ولا يُسمح بإعادة التوزيع)
سيئول، 7 فبراير (يونهاب) — حضر الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” حفل وضع حجر الأساس لمستشفى إقليمي، مسلطا الضوء على الفجوة الواسعة بين المناطق الحضرية والريفية، وتعهد بجعل تحديث الخدمات الصحية الإقليمية «أولوية قصوى»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الجمعة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن “كيم” حضر الحفل أمس الخميس، حيث أُعلن بدء بناء مستشفى ومركز الخدمات العامة ببلدة “كانغدونغ”، في إطار سياسة التنمية الإقليمية 20×10، حسبما ذكرت الوكالة.
يُذكر أن بلدة “كانغدونغ” هي منطقة ريفية تقع بالقرب من بيونغ يانغ.
وفي خطابه في الحفل، أكد “كيم” على الحاجة الملحة لتحسين البيئة الثقافية لسكان المنطقة، لإزالة «الفجوات» بين المدن والريف، قائلا إن الهدف المثالي هو «أن تكون البلاد بأكملها تتمتع بنفس المستوى الثقافي».
وقال الزعيم إن «الأولوية القصوى» هي تحديث خدمات الصحة العامة والنهوض بها، متعهدا بتطويرها لتصبح «تربة تزرع قوة حياة البلاد وجذورا قوية لإحياء الأقاليم».
وقال أيضا إن بناء مرافق الصحة العامة والقواعد المتعددة الوظائف للحياة الثقافية مهمة ملحة من شأنها تسريع «التنمية المتزامنة والمتوازنة لجميع المجالات والمناطق»، كاشفا عن خطة لبناء 20 مستشفى في جميع المدن والبلدات كل عام، بدءا من عام 2026.
وأضاف “كيم” أن مركز الخدمات العامة، الذي سيشمل مرافق سينمائية ورياضية وثقافية، سيوعي أفراد الشعب ويُنشئهم ليصبحوا روادا ومبدعين ثقافيين.
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد طرح سياسة التنمية الإقليمية 20×10 في يناير من العام الماضي، حيث تعهد ببناء 20 مصنعا حديثا في المدن والبلدات على مدة 10 سنوات لتحسين الحياة المادية والثقافية للشعب. وفي أغسطس، أمر بتوسيع نطاق هذه السياسة لتشمل مجالات أخرى، بما في ذلك المستشفيات ومراكز توزيع العلوم والتكنولوجيا.

(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-02-07 13:12:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي