لافروف: سورية دولة ذات سيادة ولها الحق في إبرام وإنهاء الاتفاقيات

وقال الكرملين إن الوفد الروسي الذي زار سوريا قام بالاتفاق مع دمشق على مواصلة الاتصالات بشأن القضايا كافة، واضاف أن هناك قضايا كثيرة ستكون معرضا للمناقشة بين الجانبين.
ومن بين الملفات التي تبحث بين دمشق وموسكو مصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا سواء الجوية في حميميم او البحرية في طرطوس.
منتصف عام2015 وقعت موسكو ودمشق في ظل حكم النظام السابق اتفاقا يتضمن إقامة قاعدة جوية وهي حميميم تستخدمها القوات الفضائية الروسية دون مقابل وإلى أجل غير مسمى، ومنذ ذلك الحين اصبحت مركزا رئيسيا للقوات الجوية الروسية لتنفيذ ضرباتها الجوية والصاروخية ضد مواقع سيطرة المعارضة السورية.
وخلال عقد قامت القوات بآلاف الطلعات القتالية التي أسفرت عن سقوط الاف الضحايا ووقوع تدمير كبير بالمناطق المستهدفة.
اما في طرطوس تمتلك روسيا قاعدة بحرية في عام1971، لكنها في عام 2015 وبناءا على الاتفاق السابق، وسعتها لتصبح قاعدة عسكرية وحاليا تمتلك روسيا خمس سفن عسكرية وغواصة واحدة متمركزة في القاعدة.
شاهد أيضا.. البعد العربي المقاوم في تاريخ الشعب السوري
وذلك في وقت ألغت فيه السلطات السورية الجديدة عقد ابرمه النظام السابق مع موسكو لإدارة مرفأ طرطوس لكن الجانب المدني منه اي لم تتاثر القاعدة العسكرية الروسية فيه.
حيث انه في عام2019 استثمرت شركة روسية المرفأ بهدف ادارته لمدة تسعة واربعين عاما.
دمشق يمكنها ان تلغي الاتفاقية وتجبر موسكو على الانسحاب، وهذا ما أكده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي قال ان سورية دولة ذات سيادة، ولها الحق في إبرام وإنهاء الاتفاقيات مع الشركاء الأجانب.
لافتا الى ان نشر القواعد الروسية في سورية منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة، وفقا لقواعد القانون الدولي.
وبما انه لكل نظام حليف عسكري يدعمه، فقد ذكرت وسائل اعلام تركية بان انقرة تسعى لبناء قاعدتين عسكريتين في سورية وتنشر هناك مقاتلات اف 16 في المستقبل القريب، بالاضافة الى توقيع اتفاقية دفاع مشترك بين انقرة ودمشق.
وبحسب الخبراء فان هذه الخطوة هي بسبب المخاوف الداخلية التركية من ان يواجه الحاكم السوريون الجدد ما حدث مع رفاق لهم في عدة دولة عربية.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-02-03 22:02:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي