ٍَالرئيسية

جريمة العصر.. إبادة مستشفيات غزة

العالموثائقي 10

هدف إحراق مستشفى كمال عدوان!

إحراق المستشفى كان هدفه تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة والإبادة الجماعية لسكان القطاع حصل في مستشفى كمال عدوان يحاكي ما حدث في عدة مستشفيات واستهداف عدة مستشفيات في قطاع غزة منذ بداية هذا المستشفى.

هذه الحرب على القطاع للأسف هذا يزيد من العبء على المناء على منطقة شمال قطاع غزة حيث يعاني سكان في منطقة شمال قطاع غزة من القصف المستمر والاستثناء من المساعدات الإنسانية ومن الغذاء والماء.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في الـ 26 من شهر أبريل نيسان من العام 2024 أكدت أن حرب إسرائيل على قطاع غزة أدت إلى تدمير نظام الرعاية الصحية بطريقة منهجية يعيش في قطاع غزة أكثر من مليوني شخص يستفيدون من 36 مستشفى موزعة بين حكومية وغير حكومية.

ومنذ أن بدأ جيش الاحتلال حرب إبادة غزة بعد معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2023 شرع بتدمير مستشفيات بأكملها وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ففي الرابع عشر من أكتوبر تشرين الأول في العام 2023 أمر جيش الاحتلال بإخلاء 22 مستشفى في شمال قطاع غزة.

إحتلال مستشفى الشفاء بغزة

شاهد أيضا..طوفان الأقصى.. السبت الأسود

وفي نوفمبر 22 العام 2023 احتلت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء وهو أكبر مستشفى في مدينة غزة، زاعمة أن حركة حماس تحتفظ بمركز قيادة تحت المستشفى مزاعم العدود حضتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بقولها الأدلة التي نشرتها “إسرائيل” علنا مخيبة للأمال.

وقال الدكتور مروان ابو سعدي القائم باعمال مدير مجمع الشفاء الطبي:” لقد دمرت كل أبنية مجمع الشفاء الطبي وأحرقت بالكامل وهناك دمار مع هذا الدمار الكبير في المباني وفي مقدرات وزارة الصحة لا يمكن العمل مجددا في مجمع الشفاء الطبي”.

مستشفى الشفاء كان واحدا من مستشفيات التي هاجمتها القوات الإسرائيلية ودمرتها وأخرجتها من الخدمة وارتكبت فيها مجازر بحق طواقمها الطبية وبحق المدنيين”.

فقد رصدت منظمة هيومان رايس ووتش هجامات متكررة وغير قانونية على المرافق الطبية بما في ذلك المستشفى الاندونيسي والمستشفى الاهلي العربي والمركز الدولي للعناية بالعيون ومستشفى الصداقة التركية الفلسطينية ومستشفى القدس والعودة والوفاء للتأهيل وغيرها.

وبحلول اواخر مارس اذار من العام 2024 كانت عشر مستشفيات من اصل 36 مستشفى تعمل بالحد الادنى في جميع انحاء غزة وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وكان فريق جنوب أفريقيا القانوني اتهم العدو أمام محكمة العدل الدولية في الـ 26 من يناير كانون الثاني من العام 2024 بارتكاب جريمة إبادة جماعية بالهجوم على نظام الرعاية الصحية الطبية في غزة.

شاهد أيضا..شاهد حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان!

فقد فككت قوات العدو على نحو ممنهج ومدروس البنية التحتية للرعاية الصحية في شمال قطاع غزة عبر قصف المستشفيات وقطع الكهرباء والإمدادات عنها وإجبار المرضى والمنظفين على إخلائها تحت تهديد السلاح وإطلاق النار على العاملين في المستشفيات والباحثين عن مأوى أو من يتلقون الرعاية فيها.

وأكدت لجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أن الأعمال العدائية المتكررة داخل المستشفيات وفي محيطها أدت إلى تقويد نظام الرعاية الصحية في شمال قطاع غزة ما يعرض المدنيين لخطر شديد غير مقبول يتمثل في حرمانهم من الحصول على الرعاية الموقذة للحياة.

وكانت ذروة الإجرام الصهيوني بحق القطاع الصحي في غزة في 27 من شهر ديسمبر كانون الأول من العام 2024 إذ ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة حرب جديدة باقتحامها مستشفى كمال عدوان في بيت لهية شمال قطاع غزة.

هذا المستشفى الذي يشكل منشأة طبية همة جدا لابناء قطاع غزة افتتح عام 2002 عيادة ثم تم تحويله لمستشفى لتلبية حاجات مناطق عديدة في شمال القطاع بعد تعرضها للاعتداءات الاسرائيلية خصوصا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

شهادات مرعبة بشأن إعدامات ميدانية!

شاهد أيضا.. الطفولة تحت النيران: تقرير اليونيسيف يكشف عن مآسي أطفال غزة

سمّي المستشفى باسم كمال عدوان أحد قادة حركة فتح الذي اغتيل في عملية كومنط الصهيونية في منطقة فردان في بيروت في العام 1973 وجاء إحراق مستشفى كمال عدوان بعد ساعة قليلة من ارتكاب قوات العدو مجزرة في محيطه راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيدا منهم كوادر طبية ومرضى.

وكشف المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر كانون الأول من العام الفين وأربعة وعشرين عن شهادات مرعبة بشأن إعدامات ميدانية ومعاملة سيئة خلال الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان.

وقام جيش الاحتلال باعتقال الطاقم الطبي والاداري للمستشفى وجرى نقل مدير حسام ابو صفية الى جهة مجهولة مقرا باعتقال 250 زاعما بينهم مقاتلون.

وروت فلسطينيتان إحدهما ممرضة تعمل بالمستشفى تفاصيل مرعبة عن ظروف احتجازهما في المستشفى حيث تعرضتا برفقة نسوة ورجال آخرين للضرب والإهانة والتجريد من الملابس حصرونا كلنا تحت صاروا من جميع الاتجاهات يعني الكواد علينا القنابل النارية القذائف.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن: “إسرائيل” تسببت بوقوع قتلى بعد قصف مستشفى كمال العدوان ما أشعل حريقا في أقسام المرضى وغرف العمليات ولم يتم تمكن من إخماده لعدم وجود المياه”.

شاهد أيضا.. شاهد.. بلاغة طفلة فلسطينية توجه رسالة للعالم المتفرج على عدوان الاحتلال

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أن الأعمال العدائية المتكررة داخل المستشفيات وفي محيطها تعرض المدنيين لخطر شديد غير مقبول يتمثل في حرمانهم من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة.

حركة حماس طالبت بتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي ارتكبها العدو في المستشفى وشمال قطاع غزة الذي يشهد مخططا للإبادة وتهجير مكتمل الأركان

في الثلاثين من شهر ديسمبر كانون الأول ذكرت صحيفتها هآرتس الصهيونية أن إغلاق مستشفى كمال عدوان يعد جزءا من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إخلاء منطقة شمال قطاع غزة بالكلية من المدنيين.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية طالب بإنهاء الهجمات على المستشفيات في غزة وقال أن المستشفيات في غزة أصبحت مرة أخرى أرض معركة وأن النظام الصحي يقبع تحت تهديد شديد.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-01-31 20:01:43
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى