ٍَالرئيسية

بسبب عدوانیة الاحتلال الصهیونی؛ أطفال الضفة الغربیة وبالاخص شمالها یعیشون أقسى الظروف الحیاتیة- الأخبار الشرق الأوسط

 

.

 

ويقول الطفل يوسف عمرو لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: اغني لأجل الشهداء ولاجل عبد الله ابو الحسن ابن عمتي استشهد وتأثرت به وأحب ان اغني للشهداء وهذه موهبة جميلة تعبر عن المشاعر وتأثرت ايضا باهل غزة وانتظر ان تنتهي الحرب.

 

 

يصعد الاحتلال من سياساته الهمجية بحق ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة صغار السن، ظنا من انه يحبط عزيمتهم بل ويدخل الرعب في قلوبهم كونهم صغارا في السن ولكن صلابة الصغار تستمد من الكبار فمنطقهم وفهمهم للقضية الفلسطينية الفاصلة تمدهم القوة والصلابة.

 

 

ويقول الطفل فجر زيود لـ تسنيم: أنا اقول للاحتلال نحن صامدون على هذه الأرض ولن نخرج منها مهما فعلتم من قصف وإطلاق نار، سنبقى صامدون وانتم فقط باسلحتكم وطيارانكم، لولاها لمزقناكم إربا إربا، نحن بفلسطين حتى الحجر يقاوم، ان ألقيت حجرا فأنت تقاوم في فلسطين.

الثقة العمياء والحب المستمد والمخلد للمقاومة من قبل أطفال فلسطين يجعلهم أجرأ في مواجهة الاحتلال الصهيوني وأقدر على السير في نفس النهج الوطني في تحرير كامل فلسطين المحتلة.

 

 

ثلاثة أعوام والاحتلال الإسرائيلي يقتل الأطفال والشيوخ والنساء هنا في شمال الضفة الغربية المحتلة، وكان يخلد داخلهم فكرة واضحة وحيدة ومفادها أن الصغار ينسون والكبار يموتون، ولكن الصغار هنا خلدوا ذكرى شهدائهم وبقوا على عهدهم وساروا على دربهم، هم يرثونهم اليوم وغدا يمشون على دربهم ويرثوهم أطفال غيرهم.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-01-25 11:29:27
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى