قال مسؤولون إن أربعة من ضباط شرطة سان أنطونيو أصيبوا بالرصاص على يد مشتبه به متحصن

ووقع إطلاق النار في مجمع سكني في حي ستون أوك شمال سان أنطونيو.

وقال قائد شرطة سان أنطونيو، ويليام ماكمانوس، للصحفيين، إن الحادث وقع عندما استجاب الضباط لمكالمة من أحد أفراد عائلة المشتبه به بشأن “عملية انتحارية جارية”.

وقال مكمانوس إن الضابط الأول وصل إلى مكان الحادث و”أصيب بالرصاص في طرفه السفلي”.

وأضاف قائد الشرطة أن “ضابطا آخر وصل خلفه، أو في نفس الوقت تقريبا، أصيب أيضا بالرصاص”. “تم إطلاق النار على الضابط الثالث الذي وصل إلى مكان الحادث أيضًا. وأخيراً، أصيب الضابط الرابع الذي وصل إلى مكان الحادث بالرصاص، وأعتقد أنه كان في الجزء العلوي من الجذع”.

وقال ماكمانوس إن الضباط الأربعة نُقلوا إلى المستشفى بسبب إصابات يعتقد أنها لا تهدد حياتهم.

وحتى وقت متأخر من ليلة الأربعاء، ظل المشتبه به، الذي يوصف بأنه رجل في الأربعينيات من عمره، متحصنا داخل إحدى الشقق. وتم إخلاء بعض الوحدات المحيطة. ولا تزال الظروف الدقيقة التي أدت إلى إطلاق النار غير واضحة. ولم يذكر مكمانوس ما إذا كان الضباط قد ردوا بإطلاق النار.

وقال ماكمانوس: “في الوقت الحالي، تقوم قوات التدخل السريع بالإعداد لمحاولة إخراج هذا الشخص. وبمجرد أن يكون لديهم خطة، سنرى كيف ستسير الأمور”.

وكشف الرئيس أن الضباط الأربعة المصابين يتمتعون بخبرة تتراوح بين أربع وثماني سنوات في الإدارة.