ٍَالرئيسية

فی خطوة لتعزیز السیطرة الإسرائیلیة على الضفة الغربیة، بناء 4 مدن استیطانیة مخصصة للمستوطنین الحریدیم- الأخبار الشرق الأوسط

 

.

 

 

منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، عملت إسرائيل على تقسيمها إلى سبع مناطق كجزء من سياسة تهدف إلى السيطرة التدريجية على الأرض. وعلى الرغم من أن الخطط الاستيطانية ليست جديدة، إلا أن الإعلام الإسرائيلي يتناولها الآن بأسلوب جديد، مع الكشف عن تفاصيل هذه المخططات علنًا لأول مرة. ترى إسرائيل أن اللحظة الحالية مناسبة لتفعيل هذه المشاريع، خاصة مع التوقعات بعودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، وهو الذي دعم التوسع الاستيطاني بشكل غير مسبوق خلال ولايته السابقة.

 

 

الخطة تتضمن دعوات لتفكيك السلطة الفلسطينية واستبدالها بمجالس محلية تخضع لإدارة الاحتلال. منذ عام 2020، بدأت إسرائيل بتنفيذ خطط الضم عبر عدة اتجاهات، أبرزها تهجير التجمعات البدوية. ووفقًا لتقرير صدر مؤخرًا، تم تهجير نحو 26 تجمعًا بدويًا بشكل كامل، والاستيلاء على ما يقارب 240 كيلومترًا مربعًا من الأراضي، وهو ما يعادل 24 ألف هكتار. هذه الأرقام تُظهر حجم الشراسة في الاستيلاء على الأرض وعمليات التطهير العرقي للتواجد الفلسطيني.

 

 

تهدف هذه الخطة إلى إحكام السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وتغيير تركيبتها الديمغرافية لصالح المستوطنين، مما يُهدد الوجود الفلسطيني ويُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الذي يرفض شرعنة المستوطنات.

 

 

رغم كل ذلك، يبقى الفلسطينيون صامدين، متمسكين بأرضهم، ومواجهين المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض واقع جديد يطمس حقهم في الحرية والاستقلال.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-01-20 10:49:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى