ٍَالرئيسية

(جديد) وزارة الدفاع تنفي تعمد الجيش تحريض كوريا الشمالية على القيام باستفزازات

سيئول، 13 يناير (يونهاب) — نفت وزارة الدفاع اليوم الاثنين الادعاءات بأن تعليقها للمعاهدة العسكرية بين الكوريتين واستئناف البث الدعائي المناهض لبيونغ يانغ عبر مكبرات الصوت كان يهدف إلى تحريض كوريا الشمالية على القيام باستفزازات قبل فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.

وجاء رد الوزارة وسط شكوك أثارتها كتلة المعارضة وبعض التقارير الإعلامية بأن الجيش شارك «عمدا» في تلك الأنشطة لدفع كوريا الشمالية إلى القيام باستفزازات، فيما يتصل بخطة الرئيس المعزول “يون سيوك-يول” لفرض الأحكام العرفية التي لم تدم طويلا في 3 ديسمبر.

وقالت الوزارة في بيان لها: «ردع جيشنا استفزازات كوريا الشمالية من خلال سياسة ثابتة، مع الحفاظ على وضع الاستعداد العسكري الحازم».

وأضافت: «لكن دأب البعض على الربط بين هذه الأنشطة والتدابير العسكرية العادية وبين فرض الأحكام العرفية … مما يثير المخاوف الأمنية ويثبط الجهود العسكرية»، داعية إلى عدم إثارة هذه الشكوك وتعهدت بالتعاون الوثيق مع التحقيقات في أزمة الأحكام العرفية.

ونفت الوزارة على وجه التحديد الادعاءات بأن الجيش فكر في شن ضربات مدفعية ردا على إرسال كوريا الشمالية للبالونات المحملة بالقمامة عبر الحدود العام الماضي.

وقالت الوزارة إن الجيش تعامل «بصبر» من خلال استعادة البالونات دون إسقاطها، مؤكدة أن الشكوك التي تشير إلى احتمال استعداده لتوجيه ضربات المدفعية «غير صحيحة».

صورة التقطت من برج مراقبة في مدينة "باجو" الحدودية الغربية لكوريا الجنوبية، تظهر بالونات محملة بالقمامة تطفو من بلدة "كيبونغ" الحدودية الكورية الشمالية في إقليم شمال "هوانغهيه"، لتتحرك باتجاه كوريا الجنوبية، صباح يوم 5 سبتمبر 2024.

صورة التقطت من برج مراقبة في مدينة “باجو” الحدودية الغربية لكوريا الجنوبية، تظهر بالونات محملة بالقمامة تطفو من بلدة “كيبونغ” الحدودية الكورية الشمالية في إقليم شمال “هوانغهيه”، لتتحرك باتجاه كوريا الجنوبية، صباح يوم 5 سبتمبر 2024.

وبالمثل، نفت هيئة الأركان المشتركة في وقت سابق مزاعم إرسالها منشورات مناهضة لبيونغ يانغ إلى كوريا الشمالية لتحريضها على الاستفزازات العسكرية عندما كان وزير الدفاع السابق “كيم يونغ-هيون”، الذي يُتهم بكونه شخصية رئيسية وراء محاولة فرض الأحكام العرفية، في منصبه.

ونفت هيئة الأركان المشتركة أيضا الشكوك حول محاولتها إخفاء الأدلة بعد مزاعم إرسال الجيش طائرات مسيرة فوق بيونغ يانغ في أكتوبر.

وتمسك الجيش بموقفه المتمثل في عدم تأكيد التسلل المزعوم للطائرات المسيرة على الرغم من هذه المزاعم، متذرعا بالأمن التشغيلي.

وفي يونيو، قرر مجلس الأمن الوطني الرئاسي تعليق اتفاقية خفض التوتر بين الكوريتين لعام 2018 بالكامل إلى حين استعادة الثقة المتبادلة، ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محملة بالقمامة عبر الحدود.

وبعد ذلك، استأنف الجيش البث الدعائي المناهض لبيونغ يانغ، في أول بث عبر مكبرات الصوت بالقرب من الحدود شديدة التحصين منذ يناير 2016.

وقد انتهكت كوريا الشمالية اتفاقية خفض التوتر في أكثر من 4,000 مناسبة منذ تعليق الاتفاقية من جانب واحد في ديسمبر 2023، وفقا للوزارة.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-01-13 16:01:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى