هوكشتاين توجه إلى الناقورة فور وصوله لحضور اجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، بالتزامن مع انتشار الجيش اللبناني في نقاط كان قد انسحب منها ابان العدوان، ليلتقي بعدها برئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة بحضور الوفد المرافق .
الأوساط المتابعة اعتبرت الإدارة الأمريكية شريكة في تمادي الاحتلال بخروقاته بفعل عدم تحركها الفعلي عبر اللجنة التي ترأسها للضغط على الاحتلال .
وقال الباحث اللبناني في الشؤون الإقليمية، زكريا حمودان، لقناة العالم: “إن لم يعد هوكشتاين خلال زيارته اليوم إلى الرئيس بري وإلى المسؤولين في لبنان بوضع حد لهذه الخروقات فإن على الولايات المتحدة أن تتحمل تبعات هذه الخروقات وما يمكن أن ينتج عنها.”
وقال رئيس الندوة الوطنية في لبنان، رفعت بدوي، في حديث لقناة العالم: “أي حديث عن تمديد هذا الاتفاق يعني أنه على الأمريكي أن يتحمل اي نتائج تأتي بعد أي محاولة تمديد سواء كان بصورة رد من المقاومة أو تصرف لبناني رسمي يُتخذ على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.”
يشار إلى أن الـ27 من الشهر الجاري هو موعد انتهاء المهلة المعلنة لانسحاب جيش الاحتلال من الاراضي اللبنانية التي دخلها في وقت لازال الاحتلال يعرقل انتشار الجيش اللبناني من خلال اعتداءات المستمرة .
وفي سياق هذه الزيارة، هوكشتاين التقى بقائد الجيش جوزف عون وبرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي .
إقرأ أيضا: كشف تفاصيل 18 عاما من التخطيط لاستهداف السيد نصرالله!
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-01-07 09:01:56
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
