زعيم المعارضة الفنزويلية الذي يقول إنه هزم مادورو يجتمع مع بايدن

ورفضت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية ادعاء مادورو بفوزه في الانتخابات، وهو ما صدقت عليه المحكمة العليا في فنزويلا في أغسطس. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، اعترفت حكومة الولايات المتحدة بمرشح المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس رئيساً منتخباً.

تعد زيارة غونزاليس إلى البيت الأبيض المحطة الأولى في جولة دولية لتحدي تنصيب فنزويلا وحشد الدعم الدولي. ويعيش في المنفى في إسبانيا منذ أن أصدر قاض فنزويلي مذكرة اعتقال عقب الانتخابات الرئاسية في يوليو/تموز.

وأعلن المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا فوز مادورو بالانتخابات بعد ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع. ولم تقدم السلطات الانتخابية عمليات فرز مفصلة للأصوات، على عكس الانتخابات الرئاسية السابقة.

قبل الانتخابات، أبرمت الولايات المتحدة صفقة مع حكومة مادورو مفادها أن الولايات المتحدة سترفع مؤقتًا بعض العقوبات المفروضة على النفط والغاز الفنزويليين مقابل الالتزام بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

ولم يلتزم نظام مادورو بجانبه من الاتفاق وأعيد فرض العقوبات. في سبتمبر/أيلول، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 180 مسؤولاً فنزويلياً لعدم قبولهم نتائج الانتخابات وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل والقمع والاعتقال الجماعي للمتظاهرين.