بعد تهديد طهران بالدفاع عن سيادتها.. ماذا عن التوقيت وحق الردع؟

العالم – مراسلون

ونفى الباحث والمحلل السياسي عماد آبشناس في مقابلة مع قناة العالم، الشائعات التي انتشرت على وسائل الإعلام، قائلا إن هذه الشائعات مصدرها الإعلام العبرية الصهيونية. ومن يقوم بنشر الشائعات عبر وسائل الإعلام العربية أو العبرية يديرها الكيان الإسرائيلي.

وقال الخبير آبشناس إنهم يأملون أن يقوم بايدن بخطوة قبل انتهاء فترته الرئاسية لتقع إدارة ترامب الجديدة في فخ صراع منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أنه رأينا كيف أوقع بايدن، ترامب في فخ حرب أوكرانيا بالسماح لكييف باستهداف العمق الروسي بصواريخ أمريكية وأوروبية.

وأكد آبشناس على قدرات إيران الدفاعية مشيرا الى أنه لو لم تكن طهران تحظى بالقدرات العسكرية لما تنتظر الولايات المتحدة للهجوم على منشآتها النووية.

دور المجتمعات الدولية في الحد من الاستفزازات الأمريكية

وفي معرض رده على دور المجتمعات الدولية من تلك العربدة الأمريكية باتسهداف المنشآت النووية الإيرانية، أشار عماد آبشناس أنه لا يوجد شيء باسم المجتمعات الدولية لأننا رأينا نهج وسياسة هذه المؤسسات تجاه حرب غزة، وما حصل في سوريا من اعتداءات الكيان الصهيوني عليها، مؤكدا أن هذه المجتمعات عبارة عن أقوال دون أفعال فيما لم تحظى بقدرات فعلية، مشيرا الى أن القدرة الحقيقة تتعلق بالتي تحظى بقدرات ميدانية وقدرة الردع.

وتابع أنه إذا تحظى حكومة بقدرة الردع والحماية عن شعبها فعندها تتريث الدول الأخرى في مهاجمتها.

دور مجلس الأمن في تصريحات واشنطن

وتطرق الخبير السياسي الى أن مجلس الأمن يحمل هاجس خروج إيران من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وحتى التوجه الى صنع الأسلحة النووية للدفاع عن نفسها. مضيفا أن هذا الموقف يعني اتخاذ سياسة الردع أمام دول لديها قدرات نووية.

وتابع أنه إذا هاجمت دولة نووية على إيران، فإنها تضطر للدفاع عن نفسها، إضافة الى في حال تحرك الطائرات الأمريكية من أي قاعدة موجودة في المنطقة فذلك يوجد حقا مشروعا لها حسب القوانين الدولية بأن تقوم طهران باستهداف تلك القواعد الامريكية والمنشآت العسكرية التابعة لها في تلك الدول سواء كانت لطهران علاقات جيدة معها أو لم تكن لها، كما حدث مع العراق في قضية اغتيال القائد قاسم سليماني حيث استهدفت طهران القواعد الأمريكية بالعراق.