الرئيس المؤقت يقدم تعازيه لضحايا حادث تحطم الطائرة في سرادق العزاء

سيئول/موان، 30 ديسمبر (يونهاب) — أعرب الرئيس المؤقت تشوي سانغ-موك اليوم الاثنين عن حزنه الشديد على ضحايا حادث تحطم طائرة جيجو إير المأساوي أثناء زيارته لسرادق العزاء المخصص للضحايا في بلدة موان جنوب غرب البلاد.

كتب تشوي في سجل الزوار “نتذكر 179 شخصًا فقدوا حياتهم في هذه المأساة وسنكرس كل الجهود لبناء أمة أكثر أمانًا”.

انفجرت طائرة جيجو إير التي كانت تقل 181 شخصًا في مطار موان صباح الأحد. وأودى أسوأ حادث طيران تشهده البلاد منذ أكثر من عقدين بحياة 179 شخصًا، ولم يتم إنقاذ سوى اثنين من الطاقم.

قبل زيارة السرادق، ترأس تشوي اجتماعًا لمكافحة الكوارث في سيئول، حيث أصدر تعليماته لوزارة النقل بإجراء فحص سلامة طارئ لنظام تشغيل الخطوط الجوية بالكامل في البلاد.

قال تشوي خلال الاجتماع: “إلى المواطنين الشرفاء في أمتنا، بصفتي الرئيس المؤقت للبلاد، فإن قلبي يتألم ونحن نواجه هذه المأساة غير المتوقعة وسط الصعوبات الاقتصادية المستمرة”.

تولى تشوي، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير المالية، قيادة البلاد بشكل مؤقت يوم الجمعة بعد تعليق مهام الرئيس المؤقت هان دوك-سو الذي يشغل منصب رئيس الوزراء، من قبل الجمعية الوطنية.

وقد تم عزل هان بعد أقل من أسبوعين من توليه منصب الرئيس المؤقت بدلا من الرئيس يون سيوك-يول في 14 ديسمبر، الذي تم عزله لإعلانه الأحكام العرفية.

وخلال الاجتماع، أكد تشوي التزام الحكومة بالاستعانة بجميع الموارد المتاحة لدعم أسر الضحايا والمصابين. كما تعهد بالتحقيق بشكل شامل في سبب الحادث والإفصاح الفوري عن النتائج لأسر الضحايا والجمهور بكل شفافية.

وقال تشوي: “سنكشف بشفافية عن تقدم التحقيق في الحادث، حتى قبل نشر النتائج النهائية، وسنطلع أسر الضحايا على كل ما يحدث”.

وأعلنت الحكومة فترة حداد وطني لمدة سبعة أيام حتى منتصف ليل السبت. وسيتم إنشاء سرادق عزاء في موقع الحادث وفي 17 مدينة وإقليما، بما في ذلك سيئول ومدينة غوانغجو الجنوبية الغربية.

وقال تشوي: “نأمل أن يزور الجمهور سرادقات العزاء المشتركة حدادًا على الضحايا وتقديم تعازيهم لأسر الضحايا”.

ويتولى الرئيس المؤقت قيادة فريق السيطرة على الكوارث المركزي بدلا من رئيس الوزراء، الذي كان سيتولى المسؤولية عادةً، بناءً على دليل تم إعداده بعد حادث غرق العبارة سيول في عام 2014، الذي أسفر عن مقتل 304 أشخاص.