وقالت المحكمة في تشوهاي بجنوب الصين التي حكمت على فان ويكيو (62 عاما)، إن “دوافعه الإجرامية كانت حقيرة للغاية”.
وقالت المحكمة في مدينة تشوهاي بجنوب البلاد، إن فان ويكيو كان ينفس عن غضبه لأنه لم يكن سعيدا بتسوية طلاقه.
وكان الضحايا يتدربون في مركز رياضي. وقال بيان للمحكمة إن فان اعترف بأنه مذنب في تعريض السلامة العامة للخطر بوسائل خطيرة.
وقالت المحكمة إن “الدافع الإجرامي لفان كان حقيرًا للغاية، وكانت طبيعة الجريمة حقيرة للغاية، وكانت وسائل الجريمة قاسية بشكل خاص، وكانت عواقب الجريمة شديدة بشكل خاص، مما أدى إلى ضرر اجتماعي كبير”.
ال هجوم 11 نوفمبر كان أحد أكثر الهجمات دموية في تاريخ الصين المعاصر.
وكان ذلك ضمن موجة من الهجمات العنيفة التي أثارت مؤخراً تساؤلات حول السلامة العامة في الصين، حيث يفتخر المواطنون منذ فترة طويلة بشوارع آمنة من العنف.
ودفعت الهجمات الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى إصدار أوامر للحكومات المحلية باتخاذ خطوات لمنع “الحالات القصوى” في المستقبل.
وأدى أمره إلى تعهدات من الزعماء المحليين بدراسة النزاعات الشخصية التي يمكن أن تؤدي إلى العدوان، من المشاكل الزوجية إلى الخلافات حول الميراث.
وربط بعض المحللين هذه الأحداث بالغضب المتزايد واليأس من تباطؤ اقتصاد البلاد والشعور بأن المجتمع أصبح أكثر طبقية.
أصدرت محكمة في وقت سابق من هذا الأسبوع حكماً بالإعدام مع وقف التنفيذ مع وقف التنفيذ لمدة عامين على سائق أصاب 30 شخصاً عندما دهس طلاب مدرسة ابتدائية وأولياء أمورهم في مقاطعة هونان. وعادة ما يتم تخفيف هذه الأحكام إلى السجن مدى الحياة.
وقالت المحكمة في مدينة تشانغده إن السائق كان يتخلص من إحباطه بعد خسارة الأموال التي استثمرها.
وتفرض السلطات الصينية رقابة مشددة على أي تقارير حول الهجمات، وتراقب مقاطع الفيديو وحسابات الشهود المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تنشر سوى المعلومات الأساسية، وغالبًا ما يتم ذلك بعد عدة ساعات.
ولم يتم الإعلان عن عدد القتلى في تشوهاي إلا بعد مرور 24 ساعة على الهجوم. وقالت الشرطة إنه بالإضافة إلى 35 شخصا قتلوا، أصيب 43 شخصا.
وجاء في بيان للشرطة أنه تم العثور على السائق فان، البالغ من العمر 62 عاما، في سيارته وهو يحاول طعن نفسه بسكين.
وأقامت الشرطة حواجز في اليوم التالي للهجوم ومنعت الناس من دخول المجمع الرياضي. وترك أفراد من الجمهور باقات الزهور في ساحة مجاورة بدلاً من ذلك.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-27 19:01:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل