الأمراض تنتشر فی غزة بسبب منع دخول المواد الغذائیة الأساسیة من قبل کیان الاحتلال الصهیونی- الأخبار الشرق الأوسط

 

.

 

أصناف يسمح جيش الاحتلال الإسرائيلي بإدخالها للقطاع الذي يحاصره لكنها لا تلبي حاجة مليوني فلسطيني مكبلين بقيود الحصار والحرب يحاربون بسلاح التجويع.

وفي هذه الاثناء يشكو المواطن الفلسطيني أوسم حجاج من انعدام المواد الغذائية في الأسواق بسبب تعمد كيان الاحتلال الصهيوني إدخال مثل هذه المواد إلى قطاع غزة، ويقول في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء: ماذا يمكن ان تفيدنا مواد غذائية مثل النسكافية والحلويات التي لا تنفع شيء، نحن بحاجة إلى اللحمة ولدينا مرضى يعانون من أمراض الكلى فلذلك نحتاج إلى مواد غذائية مثل البيض واللحمة والدقيق والسكر.

 

بذلك يمارس جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة التضليل مع المجتمع الدولي عبر سماحه بضخ هذه الأنواع من المواد الغذائية بينما يعرقل متعمداً إدخال الغذاء الأساسي خاصة الدقيق الذي يعتبر سلعة نادرة في القطاع في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها القطاع بسبب استمرار العدوان الصهيوني.

 

وفي هذا السياق تقول أمل صالح لـ تسنيم: نحن بحاجة إلى الأشياء الأساسية مثل الدقيق واقسم بالله العظم ان أطفالنا أصبحوا يدوخوا من الجوع.

 

لدرأ المجاعة .. أصبحت ما تنبته الأرض من حشائش خضراء غذاءاً أساسياً للفلسطينيين يصنعون به طعامهم بديلا عن ما يمنع جيش الاحتلال إدخاله للقطاع فالخيارات محدودة جداً أمامهم.

 

وتقول أم أحمد الترك لـ تسنيم: نحن بحاجة الى أن ترخص الفاكهة والبندورة ولسنا بحاجة لنسكافية ونحن أصبحنا عندما نتحرك نسقط أرضا بسبب أننا ندوخ لسبب قلة الغذاء.

 

بعض النازحين استغلوا المناطق التي يقيمون فيها خيام نزوحهم وزرعوها بما استطاعوا من غرس ليكون غذائهم في ظل المجاعة التي يعيشونها كواحد من الأساليب التي يستخدمها الاحتلال لدفع الفلسطينيين نحو الاستسلام بعد أن فشل بذلك عبر ما يمارسه من قتل وتدمير ضدهم.

 

 

كما تقول مواطنة فلسطينية أخرى من قطاع غزة خلال حديثها مع وكالة تسنيم، أنها مضطرة لسد شيء من جوع أسرتها للجوء الى الخضار التي ينبت في الأرض مثل السلق لعدم تمكنها من الحصول على مواد غذائية او شرائها من الأسواق لعدم توفرها وغلاء أسعارها.

 

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-25 12:52:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version