واستضاف برنامج “العين الإسرائيلية” عبر شاشة قناة العالم الإخبارية المختص في الشؤون الإسرائيلية، علي حيدر، الذي قال بخصوص التهديدات الإسرائيلية الموجهة لإيران: “إن الخطاب الإسرائيلي ينطلق من أن أولوية المرحلة تستوجب توجيه البوصلة نحو إيران، وهذا ما صرح به نتنياهو عندما تحدث عن مبررات وقف الحرب. بالإضافة إلى أنه جزء من التمهيد لخيارات مستقبلية، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنها ستحدث في هذا الأسبوع أو في هذا الشهر.”
وأضاف: “هذا الخطاب الذي سنشهد مثيلاً له في الأيام المقبلة هو جزء من الضغوط النفسية وتهيئة الجمهور الإسرائيلي لهذا الخيار.”
وأوضح حيدر أن “إدارة بايدن تخشى كما يخشى الإسرائيليون من أن تؤدي الضربة الإسرائيلية لإيران إلى نتائج عكسية. ومنذ أيام، تم نشر تقرير يفيد بأن إدارة بايدن لديها خشية حقيقية من أن يؤدي أي تهور عسكري في هذا الإطار إلى تحقيق نتائج معاكسة لما تأملها الولايات المتحدة وأن يؤدي ذلك إلى انفلات الأمور.”
وفيما يتعلق بالعجز الإسرائيلي عن ردع اليمنيين ووقف هجماتهم الصاروخية، قال حيدر: “هناك عوامل ذاتية وموضوعية تتعلق بالطرف اليمني جعلت “إسرائيل” في حالة ارتباك ومحدودية الخيارات. منها التصميم اليمني الكبير على دعم الشعب الفلسطيني مهما كانت الأثمان والتداعيات. إذ أن الإسرائيليين أمام قيادة وشعب يتمتعون بإرادة وتصميم يصعب وصفهما، وينتج عن ذلك إقرارا إسرائيليا باستحالة ردع اليمن.”
وتابع: “إن المسافة البالغة 2000 كيلومتر تحد من قدرات سلاح الجو الإسرائيلي على توجيه ضربات كما يحدث في لبنان وغزة. حيث إن ضرب أهداف كبيرة يتطلب عملاً متواصلاً، وهو أمر غير متوفر للإسرائيلي نتيجة المسافة الطويلة. ولذلك، تحدث نتنياهو عن أنهم يخططون للموضوع اليمني ليس لوحدهم، في إشارة إلى التعاون الامريكي البريطاني الإسرائيلي، ومع ذلك هم يواجهون تصميماً وإرادة يمنية تتجلى يومياً.”
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-25 23:12:05
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي