لات حين مناص من الصاروخ اليمني المحلق فوق سماء تل أبيب الذي تسبب بإصابة 9 إسرائيليين، نتيجة التدافع خلال هروبهم نحو الملاجئ. وفق تصريح لسلطات الاحتلال.
عملية عسكرية يمنية جديدة، طالت هدفاً عسكرياً في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين اثنين، محققة أهدافها بنجاح.
جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي للكيان، وأن تفعيل الإنذارات وسط الكيان جاء خشية سقوط شظايا اعتراضية.
من جانبها كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن “إسرائيل” تدرس شن هجوم عدواني وواسع النطاق في اليمن. وقال مسؤول إسرائيلي كبير لهيئة البث إن “اليمنيون قرروا زيادة هجماتهم ضد “إسرائيل” بشكل كبير، حتى أنهم أطلقوا 3 صواريخ باليستية منذ نهاية الأسبوع. ولذلك، يجب أن نواصل الهجوم هناك”. وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه طلب من الجيش تدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين.
لكن مسؤولا كبيرا في الجيش الإسرائيلي يرى بحسب الصحيفة العبرية أن حركة أنصار الله في اليمن مستقلة في قرارها ولن تتأثر بجهة أخرى ما إن تهاجم تل أبيب تلك الجهة.
ومن جهته توعد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي الولايات المتحدة باستهداف مصالحها في المنطقة بعيدا عن أي خطوط حمراء، وضرب أي هدف أمريكي حساس في المنطقة إذا استمر العدوان على بلاده، وأضاف مخاطبا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اليمن أبعد عليه من عين الشمس، مؤكدا أن اليمنيين لا يخافون اليهود، ولا يكترثون لأي تهديدات، بل يعتبرونها تصريحات جوفاء.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-12-25 23:12:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي