سيئول: كوريا الشمالية حلت جميع المنظمات التي تتعامل مع القضايا بين الكوريتين فيما يبدو

سيئول، 24 ديسمبر (يونهاب) — صرح مسؤول في وزارة الوحدة اليوم الثلاثاء أنه يعتقد أن كوريا الشمالية قد حلت جميع منظماتها الرسمية المسؤولة عن معالجة القضايا المرتبطة بالكوريتين، وذلك بعدما أمر الزعيم “كيم جونغ-أون” في العام الماضي باعتبار كوريا الجنوبية العدو الرئيسي لبلاده.

وكشف المسؤول عن هذا التقييم مع نشر الوزارة لأحدث طبعات من دليلها السنوي للكوادر الحكومية والحزبية الرئيسية في كوريا الشمالية.

ومن بين 11 منظمة كورية شمالية كانت مدرجة كمنظمة مسؤولة عن العلاقات بين الكوريتين في إصدار عام 2023، تم حذفها جميعا أو تم تصنيفها كـ «يُفترض أنها حلت» في إصدار عام 2024، بما في ذلك اللجنة الوطنية لإعادة التوحيد السلمي للوطن، وهي وكالة حكومية كانت تتولى في السابق المحادثات مع الجنوب.

كما تشمل القائمة أيضا الجبهة الديمقراطية لإعادة توحيد كوريا، ومجلس المصالحة الوطنية، و5 وكالات أخرى مسؤولة عن القضايا بين الكوريتين، التي أعلنت كوريا الشمالية سابقا عن أنه تم حلها من خلال التقارير الإعلامية.

وأشار المسؤول في الوزارة إلى أنه «بما في ذلك الوكالات الثمانية التي قالت كوريا الشمالية إنها حلتها، يُفترض أن نحو 10 منظمات تتعامل مع العلاقات مع الجنوب قد ألغيت أيضا».

ويبدو أن كوريا الشمالية قد خضعت لعملية تجديد تنظيمي بعد أن وصف “كيم”، خلال اجتماع حزبي عام لنهاية العام في ديسمبر الماضي، العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين «دولتين متعاديتين»، وأمر بإلغاء الوكالات التي تتعامل مع القضايا بين الكوريتين.

وبموجب هذه الخطوة، تم تغيير اسم إدارة الجبهة المتحدة، وهي جهاز حزبي رئيسي مسؤول عن الشؤون مع كوريا الجنوبية، إلى المكتب العاشر للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي.

وذكر المسؤول: «مع إعادة التسمية، يبدو أن بعض وظائف المكتب قد نُقلت إلى وزارة الخارجية، على الرغم من أن وضع المنظمة يبدو أنه لم يتغير إلى حد كبير، كما يتضح من البروتوكول والمعاملة الممنوحة لقيادتها، مثل المستشار “كيم يونغ-تشول” ورئيسها “ري سون-كوون”».

كما قدّر المسؤول أيضا أن وزير الدفاع “نو كوانغ-تشول”، الذي تولى منصبه في وقت سابق من شهر أكتوبر، ووزير الأمن العام الجديد “بانغ دو-سوب”؛ قد يكونا قد انتخبا في منصبي عضو كامل وعضو أولي في المكتب السياسي للحزب، على التوالي.