الاحتلال يعترف بهشاشة دفاعاته الجوية أمام الصواريخ اليمنية

العالم _ اليمن

صواريخ اليمن التي اخترقت قلب كيان الاحتلال الاسرائيلي؛ أفسدت نشوة ما اعتبره قادة الاحتلال نصرا تفاخروا به فوق جبل الشيخ السوري، وأشهروا من هناك سعيهم لبناء شرق أوسط جديد.

واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الدفاع الجوي ليس محكما، وأنه تم بالفعل تطبيق بعض الدروس المستفادة، سواء في مجال الاعتراض أو في مجال التحذير.

كذلك نقل الإعلام العبري عن خبراء عسكريين اسرائيليين أن الرشقات الصاروخية الأخيرة كشفت عن ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوي، وخمنوا أن يكون الصاروخ الذي أطلق من اليمن جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغير من مساره وسرعته، ما لا يسمح باعتراضه.

وقال الباحث العسكري اليمني، العميد محمد الخالد، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي يقف اليوم عاجزا عن إيقاف هذه العمليات النوعية التي تستهدف الكيان الغاصب، اليوم فشلت منظومة ثاد فشلا ذريعا في إيقاف العملية النوعية ووصول الصواريخ اليمنية إلى أهدافها بدقة.”

في هذا السياق، قالت صحيفة معاريف العبرية إن “اسرائيل” أدركت الخطر القادم من الشرق بعد فوات الأوان، وأضافت الصحيفة أن تل أبيب عاجزة عن التصدي لهجمات اليمنيين، مشيرة الى أن الجيش الإسرائيلي يعاني من صعوبات في التعامل مع التهديدات اليمنية، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي.

وشن الطيران الأميركي غارات جوية على عدة مواقع في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة غربي اليمن. وقالت القيادة الأميركية الوسطى إن الضربات الجوية ترمي الى تعطيل وتقليص عمليات استهداف السفن في البحر الأحمر.

في المقابل قالت صنعاء إن الأميركيين لم يتعلموا من أخطائهم، وسيستمرون بحصاد الإذلال على أيدي اليمنيين، مشيرة الى أن أي دولة تساند الكيان الإسرائيلي في عدوانه على اليمن ستصبح شريكة، وتتحمل تبعات قرارها.

وفي آخر التطورات فوق البحر الأحمر أعلن الجيش الأميركي سقوط إحدى مقاتلاته من نوع إف 18والطيارين اللذين كانا على متنها في حادثة تبدو أنها جاءت بنيران صديقة. وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية، فقد تم إنقاذ الطيارين. وتشير التقييمات الأولية إلى أن أحد أفراد الطاقم أصيب بجروح طفيفة، مشيرة الى إجراء تحقيق كامل في الحادث.

المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..